مدير البنى التحتية بالمنطقة الحرة يتحدى ممثلي الأهالي المتضررين من هدم كبانو

مدير البنى التحتية بالمنطقة الحرة يتحدى ممثلي الأهالي المتضررين من هدم كبانو   بحسب ماجرى عليه التفاهم بين ممثلي الأهالي المتضررين من هدم منطقة كبانو مع سلطة منطقة نواذيبو الحرة تم تحديد مساء يوم الإثنين 28/03/2016 للقاء سيجمع رئيس السلطة معهم لمناقشة مطالب المحتجين لكن الرياح جرت بما لاتشتهي السفن وكانت المفاجأة بإقدام السلطة على إجراء تغيير في شكل اللقاء دقائق قبل الموعد المحدد>>

واستدعاء الممثلين لمدير البنى التحتية بالمنطقة الحرة بدل الرئيس ورغم أن الأمر أحدث استغرابا بين ممثلي تجمع الدفاع عن كبانو غير أن رغبتهم في نقل مطالبهم المشروعة والتعاطي معها دفعتهم للإستجابة والجلوس على طاولة التفاوض مع مدير البنى التحتية في مقر الإدارات العامة التابعة لسلطة منطقة نواذيبو بحي اكراع النصراني قرب صندوق الإيداع والتنمية. بداية غير موفقة لمدير البنى التحتية في الإجتماع… بدل عبارات الترحيب المعهودة والتي تحتمها قيمنا الدينية ويمليها كرم وحسن الضيافة إختار مدير البنى التحتية أن يكون النهر والتجاهل والوعد والوعيد فاتحته للإجتماع ولم يراعي أن بين المجتمعين به كبار سن وكفاءات مرموقة مشهود لها بالإتزان وحسن السمعة ورقي التعامل في التعاطي مع المسؤولين. مدير البني التحتية شرع في بداية اللقاء في توبيخ أحد أعضاء التجمع ووصفه بعدم المسؤولية من خلال استحضار حادثة سابقة حين كان يناقش معه هاتفيا ترتيبات اللقاء في صيغته الأولى والذي كان سيعقد مع رئيس السلطة مطالبا إياه في الإتصال الهاتفي المذكور بالإختصار على أربعة أشخاص فقط وأجابه عضو التجمع وقتها بأن المجموعة انتدبت خمسة اعضاء وفوضتهم بتمثليها وإن كان ينقصهم مقعد للممثل الخامس فسيحضرونه معهم على وجه الممازحة لا أكثر ولا أقل وقد فات مدير البنى التحتية أن الشخص الذي تحدث عنه من بين الحضور ولم يتردد من جديد في تأكيد ما قاله في السابق للمدير مطالبا في نفس الوقت بالتقيد بموضوع اللقاء وعدم شحن الموقف بمالايتحمل وعدم الإرتكان لحادثة هامشية جدا. مدير البنى التحتية بدل اللجوء إلى إدارة حسنة للقاء استغل المنبر في التوسع في تمجيد ذاته والتفرعن واشهار سطوة نفوذه وبطشه حين يريد في تحد واضح للمجتمعين ورغم الصبر الذي ابداه اعضاء التجمع و بعد محاولات حثيثة منهم لمطالبته بالدخول في موضوع الإجتماع أختار مدير البنى التحتية بالمنطقة الحرة فتح فصل جديد من التهور استفز ممثلي التجمع و أجج قاعة الإجتماع تمثل في التشكيك في صلة المجتمعين به بمنطقة كبانو ناسيا ومتناسيا أنه من استدعاهم كل بإسمه وقد أثار ذلك حفيظة اعضاء التجمع وكان ذلك السلوك الغريب تجاههم القشة التي قصمت ظهر البعير وفي ظل تمادي المدير في اساء معاملة ضيوفه انفجر الموقف وتصدى له احد اعضاء التجمع مذكرا اياه بضرورة احترام المجموعة والإرتقاء بخطابه إلى مستوى لائق لكن دون جدوى مما جعله يدخل في مشادات كلامية مع الأعضاء ولولا التهدئة التي بادر إليه بعض اعضاء التجمع تقديرا لحرمة المكان رغم ماصدر في حقهم من أمور غير واردة لأنقلب الموقف إلى تشابك وشجارمع المدير وفريقه ليستقر خيارهم على مغادرة المبنى فورا دون الإحتكاك بأحد.

وبهذه الحادثة المؤسفة والغير مسبوقة حمل أهالي كبانو مدير البنى التحتية المسؤولية الكاملة عن إجهاض الإجتماع الذي كان يعول عليه في تقريب وجهات النظر بينهم والخروج بحلول منصفة لقضيتهم. هذا ومن المرتقب أن ينقل ممثلو التجمع حيثيات الإجتماع ومآله للولاية غدا مؤكدين على استمرار نضالهم السلمي ومحذرين من الاستفزازات المتكررة للمنطقة الحرة التي قد تدفع المحتجين لما لا يحمد عقباه في ظل عدم التجاوب مع الاحتجاجات السلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى