تكريمات وجوائز في اختتام مهرجان نواكشوط للفلم القصير

altالزمان ـ أسدل الستار مساء الخميس 27 أكتوبر 2016 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط على فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان نواكشوط الدولي للفلم القصير وسط حضور جماهيري كبير حيث شهد الحفل تكريم العديد من رواد وصناع السينما الموريتانية والعربية والدولية وتقديم جوائز مسابقاته الأربع.

وقال مدير مهرجان نواكشوط الدولي للفلم القصير الدكتور أحمد مولود أيده الهلال “إن هذا المهرجان تميز هذا العام بالحجم الكبير من الأفلام المعروضة فيه وبضيافة السينما السعودية، وبمشاركة سينمائيين عرب وأجانب مثل السينمائي السعودي عوض الهمزاني، ومدير مهرجان الأفلام السعودية أحمد الملاّ، والمخرج السينما الليبي ورئيس مهرجان مزده للأفلام القصيرة – ليبيا السيد رمضان المزداوي وآخرين من سويسرا وفرنسا”.

وأعرب الدكتور أحمد مولود في كلمته أمام جمهور الحفل الختامي لمهرجان نواكشوط “أن هذا المهرجان صار موعدا سنويا لعشاق السينما الموريتانية وفرصة للقاء تجارب وخبرات لدى أشقاء وأصدقاء تضيف إلى فعاليات المهرجان ألقا خاصا”، مؤكدا أن المهرجان أسفر عن توقيع اتفاق بينه ومهرجان الأفلام السعودية، وهنالك مشروعا اتفاق بينه وكل من مهرجان مزده السينمائي الليبي، ومهرجان السينما الإفريقية بلوزان – سويسرا”.

 

من جانبه دعا مدير العمل الثقافي والفنون بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية في كلمته الرسمية باسم الوزارة، دعا دور السينما وشركات الإنتاج في العالم إلى إنتاج أفلام سينمائية في موريتانيا، من خلال الشراكة مع دار السينمائيين”، معتبرا “أن مورييتانيا تحظى بوضع ممتاز من حيث الأمن والاستقرار وتوفرها على فنانين مبدعين يمكن أن يساهموا في إنتاج أي عمل سينمائي دولي يتم تصويره في موريتانيا”.

ممثل رئيس المجموعة الحضرية هاديا تانديا شكر دار السينمائيين على المجهود الذي تقوم به خدمة للفن والثقافة بشكل عام من خلال فن السينما، وتنظيمها لهذا المهرجان الذي اعتبره يقدم إضافة نوعية للحراك الثقافي في البلد.

 

وأعلن في الحفل على الفائزين بجوائز المهرجان في مسابقاته الأربع، وهي المسابقة الدولية، والوطنية، ومسابقة أفلام الهواة (الورشات)، ومسابقة الفيديو كليب، حيث فاز بجائزة الفيديو كليب الفنان المخرج سيد أحمد محمد عن فيديو كليب “راب توسيد”، بينما فاز بالجائزة الكبرى ضمن نفس المسابقة فلم “رأس السطر” لهواة مدينة بكي، تسلم كل هذه الجوائز منسق مشروع “عبِّر” التابع لدار السينمائيين السيد محمد المختار باب الذي أشرف على تكوين الهواة وعملهم لصنع الأفلام، كما فاز في مسابقة أفلام الورشات بجائزة السيناريو فلم “خيار” لهواة مقاطعة دار النعيم، وفاز بجائزة لجنة التحكيم فم “صمبا” لهواة مقاطعة الرياض.

 

أما مسابقة الأفلام الوطنية فقد كانت جائزتها الكبرى من نصيب المخرج محمد ولد أشكونه، عن فلمه “طريق الأمل” تسلم الجائزة المختار ولد العالم نيابة عن المخرج، بينما فاز بجائزة لجنة التحكيم مناصفة كل من فلم 180 درجة من السعادة، ذو الإنتاج الموريتاني وهو فلم للمخرج التونسي وسيم القربي، والفلم الوثائقي “نسيبة 1 الحلم الضائع” لمخرجه دداه عبد الله، أما جائزة أحسن سيناريو فقد فاز بها فلم “اتريشي” لمخرجه عبد الرحمن افال.

المسابقة الدولية عرفت منافسة شديدة حيث احتل المرتبة الأولى وحصد الجائزة الكبرى الفلم السوري “ياسمين” لمهند كلثوم، بينما حصل فلم “الحلم” لمخرجه رمضان المزداوي من ليبيا على جائزة لجنة التحكيم، ونوهت لجنة تحكيم الأفلام الدولية بفلم “بابوركازانوفا” من سويسرا لمخرجه كريم صياد.

 

حفل اختتام المهرجان السينمائي الوحيد في موريتانيا شهد العديد من التكريمات حيث حصل المصور والمخرج السعودي عوض الهمزاني ممثلا للسينما السعودية التي كانت ضيف المهرجان لهذا العام، ومدير مهرجان الأفلام السعودية بالدمام أحمد الملاّ، وكل من فرانسين فيري مديرة مهرجان لوزان للسينما الإفريقية بسويسرا، والمخرجة السنغالية مريام سلا، بالإضافة إلى تكريم الناقد السينمائي التونسي طاهر العجرودي، والمخرج السينمائي رمضان المزداوي رئيس مهرجان مزده للأفلام القصيرة بليبيا، وأستاذ الفن السينمائي فيليب غوردي من فرنسا.

السفارة الليبية في نواكشوط ومصرف شنقيط قدما تكريما لدار السينمائيين شكرا منهما على مجهودها في تنظيم هذا المهرجان، كما كرمت السفارة المصرية عددا من رواد وأعضاء الحركة السينمائية والمسرحية في موريتانيا، من بينهم السينمائي العالمي عبد الرحمن سيساكو، ومؤسس دار السينمائيين عبد الرحمن لاهي، والمسرحي التقي ولد عبد الحي، والممثل والمخرج السينمائي أحمد سالم ولد دندو، ورائد السينما الموريتانية همام افال، ورائد التصوير السينمائي محمد ولد السالك.

وكرم المهرجان هذا العام جيل رواد السينما في موريتانيا حيث اختار شخصيات مثل رائد العمل السينمائي همام افال، والمصور محمد ولد السالك، كما تم تكريم مدير مهرجان نواكشوط الدولي للفلم القصير الأسبق السينمائي والشاعر محمد ولد إدوم عرفانا بما قدمه للسينما الموريتانية وعلى خدمته وتفانيه في العمل السينمائي.

كما تكريم جيل دار السينمائيين من خلال المخرجين عالي ديالو، والسالمة الشيخ الولي اعترافا لهم بما قدموه أثناء عملهم في دار السينمائيين، وإضافتهم بصمة في تاريخ الإنتاج السينمائي الموريتاني من خلال أفلامهم التي أنتجوها.

 

عن اللجنة الإعلامية للمهرجان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى