بنت الليلي تنشرالرواية الرسمية لحادثة المطار البارحة

صورة ذات صلةالزمان انفو ـ نشرت الإعلامية مقلاها بنت الليلي توضيحا رسميا لقصة زائرة تونسية وصلت مطار نواكشوط البارحة وادعت انها تعرضت للسرقة من طرف شرطي يعمل في  مطار”ام التونسي”،  ونقلت القصة من طرف أحد المواقع الذي نشر تدوينة الصحفية مع تصرف مثير في العنوان وجاء في التوضيح:   

الرواية الرسمية لحادثة المطار (الرأي الآخر)

كنت قد نقلت في تدوينة السابقة ما أبلغنيه بعض الحضور بخصوص ادعاء سيدة من جنسية عربية أن أحد عناصر أمن المطار تحايل عليها و سلبها حقيبتها و جواز سفرها و مبلغا من المال قبل أن يتوارى عن الأنظار .. و تكريسا لمبدإ المهنية و الحياد و الشفافية، و حرصا مني على وضع المتلقي في صورة ما يحدث بالضبط بلا زيادة او نقصان أقدم لكم القصة حرفيا كما صرح لنا بها المفوض محمد ولد احمد جدو مدير أمن المطار:”المعنية دخلت لإتمام الإجراءات الروتينية العادية ككل المسافرين. و بما أنها تنتمي لإحدى الدول التي لا توجد بيننا و بينها تأشيرة دخول ، طلب منها دفع الرسوم العادية الخاصة بالحالة المدنية و هي مبلع 5 أورو.. عندها طلبت من المشرف على الإجراء إبلاغ مستقبلها ليتولى عنها دفع الرسوم فوافق و خرجت بعد ان تركت جوازها عند مكتب الإجراءات. و فور خروجها أبلغت مضيفها بأنها تعرضت لعملية احتيال…. المضيف تدخل مستفسرا عن الأمر -يضيف المفوض المكلف بأمن المطار- و قمنا -يضيف المفوض- بفتح تحقيق فوري في الموضوع. استمعنا فيه لأقوال السيدة ، التي صرحت أن شخصا طويل القامة أسمر اللون ، يرتدي قميصا و بطلونا مدنيين أستلم منها حقيبتها عند سلم الطائرة و اختفى بعد ذلك! و بعد عرض تسجيلات كامرات المراقبة الخارجية و الداخلية ، بحضور السيدة و مضيفها و أفراد آخرين، تأكد زيف ادعاء المعنية -يضيف المسؤول الأمني- حيث أظهرت التسجيلات صور السيدة من لحظة نزولها من سلم الطائرة و حتى النهاية، دون ملاحظة تعرضها لأي حادث. . ولم تكن تحمل سوى حقيبتها الشخصية و التي لم تفارقها أصلا!!! و اود هنا -يقول المفوض محمد ولد أحمد جدو- أود أن أتساءل. . إذا كانت السبدة كما تدعي تعرضت لسرقة او تحايل عند سلم الطائرة(وهي المنطقة التابعه من حيث الإشراف لجهة غير امنية) فلم لا تبادر فورا بابلاغ السلطات بالأمر. خصوصا و أن عمل الفرق الامنية يبدأ مباشرة بعد دخول المسافرين لمكاتب إتمام الإجراءات؟!”. انتهى التصريح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى