نص تدوينة الجمركي المثيرة للجدل

أيها الرفاق و الزملاء و القادة أحب أن أرمي حجرا ببركة واقعنا الآسنة ليتقبل الله ممن اخلص النية و يهلك من حاد عن بينة و ما كنت لاخوض في هذه السقطات لو لا الأمانة التي اقسمت عليها امام الله و الوطن و إحساسا مني بروح المسؤولية و ارضاء لضمير يرفض ان يسكت عن الحق حتى و لو كلف حتفه..

اخوتي ان ما يحدث في هذا القطاع الجبائي الحيوي شيء غير معقول ايمكن لشخص ان يخدم و يقسم على عدم الخيانة على راتب 75 الف أوقية و كيف يقضي فرد من الجمارك كل عمره في الحدود و كيهيدي بدون علاوات تشجيعية و يقضي رفيقه بقية عمره المهني بانواذيب و انواكشوط الانه ضعيف لا وسيط له

في جمهورية السينغال كل سنتان يتم تحويل الجميع بطريقة شفافة ….و كيف تتم ترقية البوابيين إلى مامورين و رقباء دون ان يدخلوا الخدم العسكرية ….و كيف لا يتم التساوي في العلاوة التشجيعية هل من يعيشون تحت لفح الشمس احوج ام من هم تحت المكيفات كيف لا نتساوى في وطن نخدمه و نتفانى في خدمته ….اخوتي من ينكر الفساد في قطاعه و لا يسعى لإصلاحه فهو مكابر”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى