الجزائر ترفض التفاوض مع الخاطفين الذين يطالبون فرنسا بوقف “عدوانها” على شمال مالي

alt(الزمان):أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أمس على التلفزيون الجزائري أن بلاده ترفض التفاوض مع الارهابيين الذين طالبوا فرنسا بوقف عملياتها العسكرية في مالي. من جهة أخرى، صرح رهينة فرنسي لفرانس 24 أن المحتجزين متواجدون في مبنى “مفخخ”، لكن من المستحيل معرفة ما اذا كان الرهينة الفرنسي يتكلم تحت الضغط.

 

 

مجموعة إسلامية تعلن احتجاز 41 رهينة غربية في الجزائر وتحذر من القيام بعملية لإنقاذهم

 

ذكرت محطة التلفزيون الفرنسية “فرانس 24” الاربعاء انها اجرت اتصالا هاتفيا مع رهينة فرنسي كان اسلاميون خطفوه من موقع للغاز في الجزائر، واكد وجود ماليزيين وفيليبيين بين الرهائن.

 

واوضحت المحطة التي لم تبث سوى لقطة مقتضبة من المحادثة مع الرهينة الفرنسي، ان الاخير قال انه محتجز مع رهائن من بريطانيا واليابان والفيليبين وماليزيا.

 

واشارت الى انه من المستحيل معرفة ما اذا كان الرهينة الفرنسي يتكلم تحت الضغط. وقال الرهينة الفرنسي ايضا ان الرهائن محتجزون في مبنى مفخخ في موقع “إن أمناس” للغاز بالقرب من الحدود الليبية وعلى بعد 1300 كلم من الجزائر العاصمة وان الخاطفين يحملون احزمة ناسفة لمنع اي محاولة تدخل محتملة من قوات الامن.

 

ولم تؤكد فرنسا وجود احد رعاياها بين الرهائن الذين خطفتهم مجموعة اسلامية مسلحة.

 

واوضحت الجزائر ان الخاطفين يحتجزون 41 اجنبيا كرهائن.

 

خالد أبو العباس يعلن اختطاف الرهائن الغربيين ويتوعد فرنسا2013/01/16

 

إعداد فرانس 24

اكدت جماعة اسلامية في بيان مساء الاربعاء تبنيها خطف رهائن غربيين في جنوب شرق الجزائر، وطالبت بوقف “العدوان الغاشم” على مالي، بحسب ما اوردت وكالة نواكشوط للانباء الموريتانية الخاصة.

 

واضاف المصدر ذاته ان كتيبة “الموقعين بالدماء” التابعة لجماعة “الملثمون” اكدت في بيان “اننا في كتيبة الموقعون بالدماء نعلن عن قيامنا بغزوة مباركة ردا على التدخل السافر للقوات الصليبية الفرنسية في مالي وسعيها لخرق نظام الحكم الاسلامي في ازواد” (شمال مالي).

 

وهاجم مقاتلون من تنظيم القاعدة فجرا موقعا نفطيا في وسط شرق الجزائر قرب الحدود الليبية على بعد نحو 1300 كلم من العاصمة الجزائرية تستغله شركتا بي بي البريطانية والنروجية ستايت اويل والشركة الجزائرية سوناطراك.

 

وتحدثت السلطات الجزائرية عن قتيلين، جزائري وبريطاني، خلال الهجوم. وخطف غربيون رهائن. كما احتجز 150 موظفا جزائريا في مجموعة “سي آي اس كاتيرينغ” في الموقع.

 

وقال البيان الذي اصدرته مجموعة “الموقعين بالدم”: “نؤكد ان عدد الرهائن اكثر من اربعين صليبيا من بينهم سبعة امريكان وفرنسيين وبريطانيين وجنسيات اوروبية اخرى ونحمل الحكومة الجزائرية والفرنسية ودول الرهائن المسؤولية الكاملة في عدم الاسراع في تنفيذ مطالبنا التي على رأسها وقف العدوان الغاشم على أهلنا في مالي”.

 

وهذا هو الاسم الذي اعطاه الجزائري مختار بلمختار الى كتيبته.

 

واكدت المجموعة في البيان “انها تحتجز أكثر من أربعين رهينة غربية”، وطالبت “بوقف الهجوم الفرنسي على أزواد شمال مالي مقابل سلامة الرهائن المختطفين لديها”.

 

واضاف البيان “وجاء اختيار الجزائر مكانا للتنفيذ حتى يعلم بوتفليقة أننا لن نقبل استهانته بكرامة شعب ضحى بمليون ونصف المليون شهيد وتآمره مع الفرنسيين لضرب المسلمين في مالي وغلقه الحدود أمام شعب أزواد الذي فر من قصف الطيران الفرنسي وتأتي هذه الغزوة ضمن الحملة العالمية لقتال اليهود و الصليبين”.

وقال أحد الخاطفين في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء صباح اليوم الخميس إن قوات الجيش الجزائري بدأت في التضييق عليهم وإطلاق النار باتجاههم، في محاولة على ما يبدو ـ حسب قوله ـ لاقتحام المكان ومحاولة تحرير الرهائن، وأضاف ” سنقتل جميع الرهائن إذا ما حاولت قوات الجيش الجزائري اقتحام المكان”. وكان مسلحون تابعون لكتيبة الموقعون

 

  فرانس 24 / وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى