رد على أخبارنشرتها بعض وسائل الإعلام حول صفقة المصحف الشريف

altبعد أن تأخر نشر ممارسة حق الرد على بعض الأخبار المغايرة للواقع حول صفقة المصحف الشريف والتى تم نشرها من بعض وسائل الإعلام المحلية فإن مطبعة دار النور تقدم هذا التوضيح للجمهور:

وهذا نص التوضيح الذي ورد إلى موقع الزمان من طرف مدير مطبعة النور السيد ديدي ولد اسويدي

 : “إن طباعة المصحف الشريف، كان السيد محمد ولد عبد العزيز، والحق يقال، أول رئيس في بلدنا العزيز يتبناها ، وقد تضمنها برنامجه الانتخابي، وهي عملية في طبيعتها وأهميتها تتعلق بالسيادة ، أولا وقبل كل شيء، وعندما تبناها اشترط فيها أن يكون المصحف من حيث الخط والضبط والتصحيح والطباعة، من إنتاج موريتاني بحت، طبقا للمعايير المعمول بها لدى الشناقطة عبر العصور. وتنفيذا لهذا الأمر الرئاسي، أجرت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي مناقصة علنية وشفافة، لكل الموريتانيين الراغبين في إنجاز الخدمات المطلوبة لتحقيق المشروع. وتقدم للصفقة خمسة عشر مقاول، وكان من حسن الحظ، ومحض الصدفة، أن فازت مطبعة دار النور بالصفقة. وقد أنجزت دار النور، منذ ستة أشهر 50% من الصفقة، وبعد أن استلمت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي الكمية التي تم إنجازها آنذاك، سددت على الفور مقابلها  في أقل 4 أيام بعد التسليم. والباقي وهو ما يساوي 50% من القيمة الاجمالية للصفقة، هو الآن في طريق الإنجاز بعد أن تأخر عن موعده نظرا لظروف قاهرة، فرضت نفسها. لذا فإن مطبعة دار النور ليست لها اليوم أية مطالبة لا على رئاسة الجمهورية، التي ليست معنية بالصفقات على العموم، ولا على وازرة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، المتعاقدة مع المطبعة، طبقا للقاعدة السائدة : [الأجرة بعد تمام العمل]، وعندما يتم استلام الكمية المتبقية، فإن التسديد وقتها سيكون مباشرة كالعادة لأن المبلغ مرصود لدى الوزارة الآمرة بالصرف. هذا هو الواقع وما سواه قد يكون من حلقات :”قال الراوي يا سادة يا كرام…” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

 مدير مطبعة دار النور ديدي ولد اسويدي

اضغط لقراءة خبر السراج بهذا الخصوص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى