UFP: اغتيال بلعيد والبوطى مؤشر على خطورة المحاولات الجارية لحرف الربيع العربي عن أهدافه

altشهدت العاصمة السورية قبل أيام عملية إرهابية مروعة راح ضحيتها العلامة محمد سعيد رمضان البوطي وعشرات من السوريين ما بين قتيل وجريح.

وقبل ذلك كانت العاصمة التونسية قد اهتزت لتصفية أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، شكري بلعيد.

وقبل هذين الحدثين وفيما بينهما، شهدت دول الربيع العربي بدرجات متفاوتة أحداث عنف وعاشت أجواء توتر واحتقان بالغة الخطورة، بل إن بعضها بات قاب قوسين أو أدنى من الانزلاق في متاهات حروب أهلية مدمرة.

وهي كلها مؤشرات بالغة الدلالة على انحرافات خطيرة في مسار ربيع أثار آمالا واسعة بإمكانية التخلص من الأنظمة الدكتاتورية وبناء البديل الديمقراطي القادر على إنقاذ شعوب المنطقة من التبعية والتخلف، غير أنها آمال بدأت تتبخر بفعل هيمنة قوى ذات أجندات خاصة تستكثر على الشعوب العربية أن تعرف طريقها إلى الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.

إن اتحاد قوى التقدم وهو يتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأحداث في المنطقة العربية:

يحذر من خطورة المحاولات الجارية لحرف الربيع العربي عن أهدافه النبيلة ويدين بكل قوة سياسة الاغتيالات واستخدام العنف في مواجهة المدنيين وأصحاب الرأي؛

يدعو الشعوب العربية إلى اليقظة والتحلي بالروح الكفاحية لسد الطريق أمام محاولات الوقوف في وجه تطلعاتها المشروعة نحو الانعتاق والتقدم الاجتماعي والاقتصادي.

25/03/2013

أمانة الاعلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى