الرئيسة الشرفية لمنظمة الرأفة والإحسان : ليس كل من يلبس عباءة من تواصل

altانواذيبو(الزمان):صرحت  خدجة بنت ينج  ولد أحمد شلَه ـ الرئيسة الشرفية لمنظمة الرأفة والإحسان ـ ل”الزمان” بأن من يعتقد أن من  يلبس عباءة ويدعو إلى الله ينتمي إلى حزب “تواصل”  فهو واهم ، فهناك كثيرات يلبسن عباءات وملتزمات دينيا وأخلاقيا ومنشغلات بالدعوة ولا ينتمين لأي حزب سياسي، فنحن في منظمة الرأفة والإحسان دعاة إلى الله ولسنا من حزب “تواصل”، وإن كان البعض يحاول إلصاق ماركة “تواصل” علينا..لديهم نظرية بأن كل من يلتزم دينيا ويلبس العباءة ويدعو إلى الله فهو من “تواصل” ..

وهذه النظرية التي لدى بعض الأطر والمسؤولين خاطئة ـ تضيف خديجة ـ  فهناك من يفعل كل ذلك ولديه قناعات مخالفة لقناعات “تواصل”، وهناك من يقتنع ببرنامج الرئيس ولكنه لايجد تقديرا من المعنيين، ونحن لدينا جانب ديني دعوي وجانب خيري يجمعنا أما الانتماءات السياسية فلا تجمعنا ،كل منا حر في اختياره..منا من ينتمي بالفعل ل “لتواصل” ، ونحترمه ونحترم له قناعته.. يمكننا أن نحاول إقناع بعضنا لما نرى أنه من مصلحة البلد، وأن برنامج الرئيس من مصلحة الوطن، وهناك الكثير من الدعاة يدعم برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزير..وكلنا يقوم بما يعتقد أنه من مصلحة البلد ولا نمن َ بذلك على الرئيس، خصوصا فيما يتعلق بأمن البلد ووحدته، وهناك الكثير منا لا يجد أرضية للعمل ..نحن لا نقبل الدخول إلى أي حزب كالكلب المذموم، إلا أن هناك أمور نقوم بها بكل سرور لأننا نعتقد أنها من مصلحة البلد ،لا نمن  بها على الاتحاد من أجل الجمهورية، مهما كان غضبنا عليه..وقد عبرنا عن رأينا لكل من زار انواذيبو وللوالي  وللحزب وللسيدة مولاتي بنت المختار..وللسلطات المعنية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى