النيجر: الإعلان عن إحباط محاولة انقلاب عسكرية

محمد أوسوفو يتحدث عن اعتقال ضباط

الزمان أنفو ـ قال الناطق الرسمي باسم الحكومة في النيجر في بيان قرأه على الصحفيين،إن المحاولة الانقلابية التي وقعت في البلد فجر اليوم الأربعاء، هي «تهديد» مباشر للديمقراطية ودولة القانون، وأكدت أنه سيتم تعقب من يقفون خلفها «في الداخل والخارج».

الوزير الناطق باسم الحكومة عبد الرحمن زكريا، عقد زوال اليوم مؤتمرًا صحفيًا، قال فيه إن ما جرى هو «محاولة انقلابية تم إفشالها».

وأضاف الوزير في البيان الذي تلاه أمام الصحفيين بنيامي: «لقد فتح تحقيق، والتحريات مستمرة لتحديد ومساءلة المتورطين والمتمالئين معهم حتى يمثلون أمام العدالة، ونفس الشيء بالنسبة لمن يقفون خلف المحاولة في الداخل والخارج».

في غضون ذلك أكد الناطق باسم الحكومة النيجرية أن «العديد من الأشخاص لديهم صلة بالمحاولة الانقلابية يخضعون للاستجواب، وآخرين يجري البحث عنهم».

ونددت الحكومة بالمحاولة الانقلابية ووصفتها بأنها «عمل دنيء ومتخلف» يهدف إلى تهديد وإفشال الديمقراطية ودولة القانون في النيجر، وفق تعبير زكريا.

وهنأت الحكومة النيجرية قوات الحرس الرئاسي وباقي قوات الدفاع والأمن على «ردة فعلها الآنية التي تنم عن إخلاصها وولائها للجمهورية».

وقالت إن «الوضع تحت السيطرة بشكل تام»، وطلبت من المواطنين العودة إلى حياتهم

العادية.

وفي 2015 أعلن الرئيس محمدو إيسوفو نفسه في خطاب للأمة بث عبر التلفزيون، عن إحباط الحكومة محاولة انقلاب عسكري، واعتقال الأشخاص الذين خططوا لاستخدام أسلحة جوية للاستيلاء على السلطة.

وانتخب إيسوفو رئيسا للنيجر في 2011 بعد عام واحد من انقلاب. والتوتر السياسي كبير قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير. وفاز إيسوفو بولاية جديدة لكن المعارضة اتهمت حكومته باستخدام أساليب قمعية قبل الانتخابات.

ووصف إيسوفو ،حينها،محاولة الانقلاب بأنها خيانة عظمى اعتقال كل العناصر الرئيسية . وأضاف أن من يقفون وراء محاولة الانقلاب كانوا في السلطة خلال الستينات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى