أحمد ولد داداه يتسلم رئاسة منسقية المعارضة

عقدت منسقية المعارضة الديمقراطية مؤتمرا صحفيا، منتصف نهار اليوم في مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية.

المؤتمر الصحفي خصص لتسليم الرئاسة الدورية من رئيس حزب “تواصل” محمد جميل ولد منصور إلى زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، وذلك بحضور قيادات المنسقية، نذكر منهم بالإضافة لولد داداه وولد منصور، سيدي ولد الكوري الأمين العام لحزب “التناوب”UNAAD،

محفوظ ولد بتاح رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي”، أحمد ولد سيدي بابه رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة، صالح ولد حننه رئيس حزب “حاتم”، با ممادو الحسن رئيس حزب الحرية والعدالة والمساواة، مولاي العربي ولد مولاي امحمد رئيس حزب “طلائع التغيير”، موسى افال رئيس حزب “الحراك” وآخرين.

 

ولد داداه في مداخلته خلال المؤتمر الصحفي، حيا الدور الذي قام به رئيس حزب “تواصل” محمد جميل ولد منصور خلال مأموريته السابقة، قائلا: “أرحب بقادة المنسقية في مقرهم وأحيي الرئيس محمد جميل منصور على الدور الذي لعبه خلال رئاسته للمنسقية”.متحدثا عن مكانة موريتانيا والدور الذي يجب أن تلعبه، كما تحدث ولد داداه عن العلاقات الموريتانية-الفرنسية”.

 

ولد داداه نفى أي لقاء حدث بينه مع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، كما استبعد أي تفاوض أو تقارب بينهما. متهما الحكومة بالعجز عن القيام بدورها في توفير الحقوق الأساسية للمواطن.

 

وقال ولد داداه: “لن أتحدث عن الانتخابات لأنها لا تعنينا فنحن في غنى عن الألاعيب”. متسائلا: هل ستحل انتخابات مزورة المشاكل السياسية والقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الموريتانيون؟؟. معلنا أنه لا بديل عن رحيل نظام محمد ولد عبد العزيز، مشددا على أن منسقية المعارضة:  “متفقة وخطها لا يتوقع أن يكون فيه انحراف أو تغيير.

وأنا كرئيس دوري جديد لمنسقية المعارضة الديمقراطية، أعلن أنها ستير على نهجها النضالي المستوحى من تاريخها وحراكها وإجراءاتها الاخيرة وستقوي هذا المسار وأنا متفائل”.

 

رئيس حزب “تواصل” محمد جميل ولد منصور قال في مداخلته خلال المؤتمر الصحفي: “موقف منسقية المعارضة الديمقراطية من الانتخابات صريح، وتم توضيحه في الوثيقة التي أصدرناها منذ فترة.

نحن نرفض المشاركة في أية انتخابات أحادية لا تتوفر فيها شروط النزاهة والحرية والشفافية”.

معلنا أن: “الرئاسة الدورية للمنسقية تنتقل هذه المرة لأيدي أمينة، ممثلة في شخص الرئيس أحمد ولد داده وحزب التكتل”. مضيفا القول أن: “البند الأول من وثيقة المنسقية يؤكد على أن ولد عبد العزيز جزأ من المشكلة ولا يمكن أن يكون جزءاً من الحل”

 

وبرر أحد منسقية المعارضة عدم إنتقال الرئاسة الدورية إلى حزب “المستقبل”، كما كان مبرمج أصلا في أن الأمر يتعلق بأسباب فنية، لأن الحزب طلب أن تحال الرئاسة للحزب اللاحق حتى يكمل هو إجراءاته لإستقبال الرئاسة الدورية.

أحمد ولد سيدي بابه رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة قال في مداخلة له إن من يراهن على أن الإنتخابات ستفكك المنسقية، فعليه أن: “يراجع نفسه، لأن هذا لن يقع أبدا”، مطالبا الصحفيين بأن يراجعوا الوثائق الصادرة عن المنسقية قبل طرح الأسئلة، لأن إحدى وثائقها تؤكد أن أي انتخابات يجب أن لا يشرف عليها هو، الشيئ الذي يعني التمسك بمطلب الرحيل.

ميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى