شكوى من مدير شركة توزيع الأسماك

الزمان أنفو – تنفس الشعب الموريتاني الصعداء منذو أن اخذ رئيس الجمهوريه محمد ولد ألشيخ الغزواني مقاليد السلطة في البلاد ورسم لذلك تعهدا مبنيا على منهج قويم يقوم على مبادي العدالة اولا في تقسيم خيرات هذا البلد وثرواته والولوج إلى الخدمات بشكل عادل بعيدا عن الغبن والحرمان وهو ما حرص عليه رئيس الجمهوريه في خطاباته وتوجهاته حرصا منه على تنفيذ تعهداته خلال ماموريته الأولى بعيدا عن اساليب التلميع وتزيف الواقع ومغالطة المواطن واستهدافه من خلال خطاب المكاشفة الذي تبناه رئيس الجمهوريه السنة الماضية سبيلا إلى تغيير العقلية لدى مسييري القطاعات الذين يظن بعضهم أنه مجرد توليه منصبا في تسيير اي قطاع أواية مصلحة يعتبرها ملكا له بمثابة تركة له ورثها من ابيه عن جده يقسم اكراميتها حسب اهوائه وزبونيته يمنع منها صاحب الحق ويعطي من لاحق له وهذا ما يتبناه واقعا معاشا بالفعل مدير الشركة الوطنية للاسماك محمد ولد اشريف احمد الذي يصمم بشكل غير لائق على حرمانه لقرى أكبر بلدية تابعة لمقاطعة ابي تلميت من الاستفادة من نقطة لبيع السمك رغم استحقاقها بكل المعايير لفتح هذا المركز وهي بلدية علب ادرس وقد سلمت القرية رسائل عديدة له منذو أن تولى تسيير هذه الشركة بل وجد امامه رسائل للقرية تطالب فيه بفتح نقطة لبيع السمك إلا أنه أدار ظهره عن حق هذه القرية وتبجح بان الشركة شركته يمنح مراكزها لمن يشاء ويننع من يشاء، ليمنح نقطة لقرية مجاورة لها عن طريق المحسوبية والزبونية ولم ينته ولد اشريف احمد إلى هذا الحد بل ذهب إلى حد منع إحدى قرانا التابعة لمقاطعة بوكي والتي تسمى قرية مي مي تندغ التي تسكن فيها فئات اجتماعية هشة للغاية حيث منعها بشكل سافر من فتح هذه النقطة رغم انها وجهت له طالبا منذو اكثر من سنة في الوقت الذي توجد فيه نقطة في إحدى القرى المجاورة لها كانت قد فتحتها المديرة السابقة محجوبة بنت حبيب لهذه القرية التي تدعى “آفجيجير “قبل سنتين بناء على معايير النفوذ والزبونية رغم انها تلقت هي الاخرى رسالة من قرية علب ادرس بهذا الموضوع ورمتها في سلة المهملات ولدينا وصل تسجيلها ملفها لدى سكرتييا الشركة ،فقرية مي مي تندغ هذا الهشة يصر ولد اشريف احمد على أن يحرمها كماحرم قرية علب أدرس من الاستفادة من هذه الخدمة رغم استحقاقها بكل المعايير ليؤكد بذلك أن خيرات السواحل الموريتانية إرث له ورثها من ابيه عن جده وان النظام إنما منحها له شخصيا ليوزعها حيث شاء وكيف شاء ،لاعدالة ولا مساواة إنما هي ضيعات ملك له. ، واخيرا وليس اخير سد ولد اشريف احمد ابواب الشركة أمامنا واصبح يرفض استقبال هواتفنا ووتساباتنا ليقول لنا إذهبوا إلى حيث شئتم فلن تفتح لكم مراكز من ثروتي السمكية التي ورثتها من كابر عن كابر كانه يعمل على. محاولة اسلوب ذر الرماد في أعيننا .
وهذا ما حدى بنا إلى توجيه رسالة شكوى إلى رئيس الجمهوريه محمد ولد ألشيخ الغزواني من تواطئ مدير الشركة الوطنية لتوزيع الاسماك بمنعه لقرانا في علب ادرس والمحمدية /كندلك/ مي مي تندغ /امكيرينات ذات الاستحقاق بالولوج إلى هذه الخدمة التي استفادت منها معظم القرى والبلديات الواقعة في محيط طريق الامل على المستوى الوطني والتي تتوفر على الإنارة ووسائل الحفظ لهذه المادة الحيوية التي اصبحت تمثل تعويضا عن اللحوم الحمراء الغالية الثمن
ولئن كان مدير الشركة ولد الشريف احمد يتواطأ بشكل ساقر على منع المواطنين من حقوقهم ويوزعها بناء على معايير الغبن والحرمان فإنه يحق لنا أن نتسأل إلى أي مدى يحق لولد اشريف احمد مدير الشركة الوطنية لتوزيع الاسماك بحرمان قرانا من حقها في فتح هذه النقاط رغم استحقاقها؟
أب هذا الاسلوب من الغبن والحرمان نتوخى العدالة في توزيع موارد الدولة ؟
ايعتقد ولد اشريف احمد أن خيرات السواحل إرث له ورثها من ابيه عن جده ؟

الا يعلم المدير ولد اشريف احمد ان الحقوق تؤخذ ولاتعطى
الايعلم بأنه قد قال فينا ناصير الدين قولته المشهورة في شر بب المشهورة كما وثقها العلامة الاريب رحمه الله الشيخ محمد احمد ولد محمود الرباني بقوله
وقد قال فينا ناصر الدين قولة
وما الحق من قول الاكابر مفترى
بان لنا قدما نفوسا أبية
وسبق سعادات ونصر مؤزرا

التوزيع على وسائل الإعلام والمنصات

عن ممثلين عن قرى وتجمعات حلة الأربعين جوادا
علب أدرس
ميمي تندغ
المحمديه
كندلك
امكيرينات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى