قصة واقعية مثيرة… مكر الأزواج

altتخلى البريطاني جيك واليندا 60 عاماً عن زوجته جيك 52 عاماً بعد مرور 37 عاماً على زواجهما، وأعلن رغبته في الحصول على الطلاق سريعاً حتى يتزوج من سكرتيرته الشابة الحسناء التي اختارت العيش في منزلهم الفاخر المطل على حدائق غناءة، وأمهل زوجته 3 أيام فقط لمغادرة المكان . ولم تناقشه الزوجة ووعدته بالمغادرة في الموعد الذي حدده .

أمضت الزوجة اليوم الأول في حزم أمتعتها، واتصلت بشركة لنقل الأمتعة والأثاث حضر عمالها في اليوم التالي، وباليوم الثالث جهزت عشاء من المأكولات البحرية التي يفضلها زوجها، وتناولا عشاء الوداع سوياً، واستغلت الزوجة انشغال زوجها، وقامت بطلاء مقابض الستائر ببقايا المأكولات البحرية، وانصرفت .

بعد عدة أيام حضرت العروس الجديدة إلى المنزل الذي بدأت تفوح منه رائحة كريهة، وحاولت بمساعدة الزوج تنظيف كل الغرف، وتهوية المنزل، والبحث عن قوارض ميتة في أي مكان، لكنها لم تعثر على شيء .

ازدادت الأمور غموضاً بعد رفض عدد من الخدم العمل في المنزل الذي أصبحت رائحته لا تطاق، ومع تذمر العروس الجديد قرر الزوج عرض المنزل للبيع بأقل من نصف ثمنه حتى يتخلص منه لكنه فشل في العثور على شركة عقارية تنجح في تسويقه برائحته النتنة .

هنا ظهرت الزوجة وعرضت شراء المنزل حرصاً منها على اقتنائه حتى تحتفظ بذكرياتها القديمة فيه، وقالت إنها لا تمتلك سوى ربع الثمن فقط، ومع إدراك الزوج أنها لا تعرف شيئاً عن رائحة المنزل، وافق على الفور شريطة توقيع العقد بنفس اليوم لدى مكتب المحاماة الذي يتعامل معه، وليس في المنزل .

بعد أسبوع توجهت الزوجة الأولى لتسلم منزلها، ووقفت ترقب الزوج وعروسه تبدو عليهما ابتسامة حمقاء وهما يتابعان شركة نقل الأثاث التي قامت بنقل كل شيء في المنزل، نعم كل شيء بما في ذلك قضبان الستائر .

 

المصدر: صحيفة “الخليج”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى