مبادرة الأئمة والعلماء تطالب بتوسيع لجنة الانتخابات

اضغط لصورة أكبرفي الوقت الذي تجتاح فيه المنطقة والعالم ومن حولنا الإضطرابات والثورات والحروب والانقلابات ، وفي عقر دارنا ترتفع حدة التجاذبات السياسية وتنتهك الحرمات والمقدسات . وبعد انتخابات نيابية و بلدية غابت عنها صفة التوافق فاتسعت الهوة بين الأطراف السياسية نتيجة أزمة الثقة ، انتخابات تلتها نداءات من هنا وهناك من أجل الحوار والتوافق . في هذا الوقت بالذات وقبل فوات لأوان فإننا أئمة وعلماء وقانونيين وإعلاميين ومستقلين ووسطاء في مبادرةالأئمة والعلماء لإصلاح ذات البين امتثالا لقوله عز وجل :

( لا خير في كثير من نجويهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) صدق الله العظيم.   ودعما لحماية أمن الوطن واستقراره وتنميته نجدد دعوتنا للجميع نظاما ومعارضة لحوار سياسي شامل يفضي إلى تنظيم انتخابات توافقية رئاسيةفي الآجال الدستورية حرة شفافة ونزيهة تضمن حياد الإدارة وحياد مؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى ويقبل الجميع بنتائجها . وقد يتأتى ذلك من خلال : أولا : خلق جو من الثقة والاحترام بين النظام والمؤسسات الأمنية الوطنية من جهة والمعارضة من جهة أخرى . وذلك بعدم مشاركة المؤسسات الأمنية في الحملات الانتخابية والحد من تأثيرها على سير عملية الاقتراع . لتتفرغ للقيام بأدوارها الدستورية التقليدية من حفظ النظام والأمن وحماية الحوزة الترابية والوطن والمواطنين والمعاهدين الذين يتوافدون على بلادنا . ثانيا : توسيع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لمنسقية المعارضة الديمقراطية وأحزاب أخرى . الشيء الذي قد يساعد في بدء إعادة بناء الثقة بين مختلف الفرقاء السياسيين الوطنيين وتوجه جهود الجميع للتنمية والبناء  ولدعم قيم الجمهورية والوحدة الوطنية وليؤسس لربيع موريتاني حقيقي شعاره (ثورة نظام وشعب )امتثالا لقوله عز وجل: ( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ) صدق الله العظيم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى