استهداف المقدسات وسقوط الأبرياء هل هي مظاهر نهاية “عزيز”

قتل الأمن الموريتاني صباح اليوم الاثنين 03 – 03 – 2014 الشاب أحمد ولد حمود  وهو طالب في السنة الثالثة بكلية الآداب في جامعة انواكشوط، وقد أصيب أعلى البطن، وفارق الحياة بعد وصوله لمركز الاستطباب الوطني بانواكشوط.

 

وينحدر الشاب القتيل من مقاطعة الطينطان بولاية الغربي في الشرق الموريتاني، وهو مجاز في القرآن الكريم من محظرة العون بالعاصمة انواكشوط.

 

المدير العام لمركز الاستطباب الوطني الدكتور عبد الله ولد سيد عالي رافق جثمان الضحية إلى المشرحة (الأخبار)المدير العام لمركز الاستطباب الوطني الدكتور عبد الله ولد سيد عالي رافق جثمان الضحية إلى المشرحة (الأخبار)وأصيب الشاب أثناء تفريق الأمن الموريتاني للاحتجاجات التي انطلقت صباح اليوم من عدة مساجد بانواكشوط احتجاجات على تدنيس المصحف ليلة البارحة، ومن بينها المسيرة التي انطلقت من المسجد الذي يقع جنب محظرة العون حيث حصل الشاب القتيل على الإجازة في القرآن.

 

ويتجمهر عدد من أهالي الشاب ومعارفه أمام مركز الاستطباب الوطني حيث توفي، مطالبين بتشريح علمي للجثة، ومعاقبة مقترفي ما وصفوه بعملية القتل البشعة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى