مبادرة الأئمة والعلماء لإصلاح ذات البين” تجدد الدعوة لحوار وطني شامل

تقدم أئمة وعلماء اليوم الأحد برؤية جديدة لتنظيم انتخابات رئاسية توافقية تحت شعار: “مبادرة الأئمة والعلماء لإصلاح ذات البين”. وقد أصدر المشاركون في المبادرة بيانا دعوا فيه إلى حماية أمن الوطن واستقراره وتنميته.

كما دعوا الجميع نظاما ومعارضة إلى حوار سياسي شامل يفضي إلى تنظيم انتخابات توافقية رئاسية في الآجال الدستورية المحددة تضمن حياد الإدارة ويقبل بنتائجها الجميع. وقد جرى تبادل الخطب لدى بين كل من السيد حدمين ولد السالك رئيس المبادرة والسيد محمد الأمين ولد الحسن رئيس منتدى العلماء ومحمد الأمين ولد امحود رئيس الاتحاد الوطني للأئمة مذكرين كلهم بأهمية الإصلاح والعمل الصالح الذي لا يراد به إلا وجه الله ونبذ الخلاف والتفرقة . وقد ترجم البيان إلى كافة اللغات الوطنية لكي يتسنى فهمه والتمكن من الاطلاع عليه من لدن جميع الحاضرين.

نص البــــيــــان كما توصلت به “الزمان

 

في الوقت الذي تجتاح فيه المنطقة والعالم ومن حولنا الإضطرابات والثورات والحروب والانقلابات ، وترتفع في عقر دارنا  حدة التجاذبات السياسية وتنتهك الحرمات والمقدسات الدينية .

وبعد انتخابات نيابية و بلدية غابت عنها صفة التوافق فاتسعت الهوة بين الأطراف السياسية نتيجة أزمة الثقة  ، انتخابات تلتها نداءات من هنا وهناك من أجل الحوار والتوافق . في هذا الوقت بالذات وقبل فوات لأوان فإننا أئمة وعلماء وقانونيين وإعلاميين ومستقلين ووسطاء في مبادرة الأئمة والعلماء لإصلاح ذات البين  امتثالا لقوله عز وجل : ( لا خير في كثير من نجويهم إلا من أمر  بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) صدق الله العظيم.

 

ودعما لحماية أمن الوطن واستقراره وتنميته نجدد دعوتنا للجميع نظاما ومعارضة لحوار سياسي شامل يفضي إلى تنظيم انتخابات توافقية رئاسية في الآجال الدستورية حرة شفافة ونزيهة تضمن حياد الإدارة ويقبل بنتائجها الجميع.

وقد يتأتى ذلك من خلال :

أولا : توسيع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لمنسقية المعارضة الديمقراطية ، وأحزاب أخرى .

ثانيا : توسيع المجلس الدستوري .

ثالثا : توسيع المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات .

رابعا : تنقيح اللائحة الانتخابية .

الأمر الذي قد يساعد في بدء إعادة بناء الثقة بين مختلف الفرقاء السياسيين الوطنيين ويوجه جهود الجميع  للبناء وللتنمية  ويدعم قيم الجمهورية والوحدة الوطنية وليؤسس لربيع موريتاني حقيقي شعاره (ثورة نظام وشعب )امتثالا لقوله عز وجل: ( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ) صدق الله العظيم .

                                     والله ولي التوفيق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى