انضمام 108 من أطر ووجهاء حزب الحركة من أجل إعادة التأسيس إلى حزب الإتحاد

أعلنت مجموعة من الأطر والفاعلين السياسيين انسحابها من حزب “الحركة من أجل التأسيس” في سيليبابي وانضمامها مساء أمس السبت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ساعات قليلة بعد وصول رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الدكتور  اسلكُ ولد احمد ازيد بيه الى ولاية “كيدي ماغا من أجل استقبال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في زيارته  لهذه الولاية لتدشين بعض المنشآت التنموية الهامة وتضم هذه المجموعة 108من الفاعلين السياسيين في الولاية .

ــ الإعلان عن انضمام هذه المجموعة لحزب الاتحاد تم خلال اجتماع عقد في مباني اتحادية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في عاصمة كيدي ماغه ، حيث استقبلها في مقر الاتحادية العميد عبد الله السالم ولد أحمدوا مستشار رئيس الحزب الدكتور إيسلك ولد أحمد إيزيد بيه صحبة الأمين الإتحادي للحزب في الولاية السيد آدم هاد جللٌ حيث رحب بهم في الحزب وقال لهم إنه “يسع الجميع ويمكن للكل أن يرى فيه ذاته، فهو الحزب الوحيد الممثل في جميع التراب الوطني ، ونحن نرحب بكم كمناضلين جدد معنا ، يقول ولد أحمدوا ، و”الوقت مناسب لاتخاذكم هذا القرار الشجاع الذي ينم عن وعي ودراية ، ونحن نعول عليكم وعلى كل الخيرين من أمثالكم ، وذلك لأن موريتانيا تمر بأحسن فترة في تاريخها الحديث ونحن نحتاج إلى صيانة المكاسب التنموية التي تحققت تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي نسعى إلى إعادة انتخابه لمأمورية رئاسية ثانية يونيو القادم تلبية لرغبة أغلبية الموريتانيين، وأنتم منهم بامتياز لأنكم اخترتم طريق الأمن والتنمية والاستقرار ونهج العمل الوطني البناء ، ورأيتم في حزبنا صلة الوصل بينكم والطموحات التي تسعون إلى تحقيقها، فأهلا بكم بيننا.”

وكان الأمين الاتحادي لحزب الاتحاد في ولاية لبراكنه السيد آدم هاد جللٌ قد عرف في بداية الاجتماع بالمنضمين الجدد حيث قال إنهم يشكلون مجموعة من مناضلي حزب “الحركة من أجل التأسيس” وهم فاعلون سياسيون مستقلين لهم وزنهم المعتبر في الولاية ، وقد جاء انضمامهم في وقت مناسب قبيل زيارة رئيس الجمهورية وكذا في خضم الاستعدادات الجارية للحملة الانتخابية الرئاسية، وهم بذلك قد ضربوا عصفورين بحجر واحد ، ونحن في حزب الاتحاد يقول الأمين الإتحادي نرحب بهم في حزبهم وهو مكانهم الطبيعي في صف الانجازات الوطنية الكبرى والعمل الصادق من أجل تنمية البلاد عبر دعم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

المتحدث باسم المجموعة بدوره ألقى كلمة عبر فيها عن اعتزازهم بالانضمام لحزب الاتحاد طالبا قبول انضمامهم للحزب الداعم الأكبر لرئيس الجمهورية عرفانا منهم لهم بالجميل معددا الانجازات التي تحققت في عهده والتي شملت كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي تلامس بشكل مباشر حياة المواطنين وتطلعاتهم وصيانة السلم الاجتماعي والتضامن الوطني والأمن الاستقرار والرخاء، مؤكدا أن انضمامهم للحزب جاء رغبة منهم في المشاركة الفاعلة في المجهود الوطني الذي يبذله رئيس الجمهورية للرفع من شأن موريتانيا في المحافل الدولية وأنهم يضعون أنفسهم في خدمة خياراته الوطنية المشرفة.

عن أمانة الاتصال بحزب الإتحاد / احمد مختيري

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى