برام ولد الداه يهاجم يرب ولد اسغير

طالعتنا الوكالة الموريتانية للأنباء يوم أمس بمعلومات مغلوطة عمدا، حول النتيجة النهائية التي حصل عليها مرشحنا السيد الرئيس بيرام ولد الداه ولد اعبيد في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة.

فقد نشرت الوكالة على صفحتها بأمر و تحرير مباشر من مديرها بأن هذه النتيجة لم تتجاوز 4% على الرغم من أن الجميع يعرف أنه رغم آلة التزوير ورغم شح الوسائل ورغم وقوف الدولة بأكملها بوسائلها ومواردها و ضغوطها في صف مرشح واحد فقد حصل المترشح صاحب جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنساء ـ حسب الأرقام التي نشرها المجلس الدستوري ـ على ما يقارب 9%. إلا أن مدير الوكالة الموريتانية للأنباء لم ينسى أن ما أوصله إلى هذا المنصب هو مبادرته و رفاقه و تعهده أمام ولي نعمته بالتصدي للتيار الإنعتاقي و زعيمه، ولكنه لم يجد وسيلة لذلك سوى قلب الحقائق بصفة مكشوفة تدعو إلى الشفقة.

 

لقد أظهر يرب ولد اسغير أنه المتألم الوحيد من هذه النتيجة فلم يستطع السيطرة على مرضه النفسي وحقده و “صغره” ولم يتمكن من احتواء هزائمه النفسية التي تتوالى كلما توالت نجاحات التيار الإنعتاقي و زعيمه .. إننا في إدارة حملة المرشح الحقوقي نميز بوضوح ـ حسب الوقائع ـ بين عمال و صحفيي الوكالة الوطنية للأنباء الذين رافقونا طيلة الحملة و ما تحلوا به من مهنية و مسؤولية و بين مديرها الذي مازال يتذكر مهمته الرئيسية ووسيلته للتعيين ، و هي التصدي للإنعتاقيين و النيل منهم مقابل اللقمة الوسخة التي يحصل عليها ! يبدو أن المدير ـ الذي كان غائبا عن مكتبه طيلة الحملة ، لضرورة التزوير ـ أراد أن يكفر عن عمل أولئك الرجال الشرفاء عن طريق التزلف و النفاق الدفين فيه .

 

فنحن نستنكر و بشدة و نستهجن الدور المشبوه و المعلن لمدير الوكالة الموريتانية للأنباء الذي يستخدم الوكالة من أجل نشر سمومه و التعبير عن أحقاده المرضية اتجاه كل من له ضمير في هذا الوطن المُبتلى .

 

انواكشوط في 30 يوليو 2014 ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى