زبناء “موريس بنك” يطالبون الرئيس عزيز بالتدخل لتسوية قضيته

عبر زبناء البنك الإسلامي الموريتاني المملوك من طرف رجل الأعمال الموقوف احمد ولد مكَي عن رغبتهم في إيجاد تسوية سريعة لقضية هذه المؤسسة المصرفية.

وقال السيد محمدعالي في رسالة توصلت بها “الزمان” إن ممتلكاتهم  في هذه البنك، وثقتهم في السوق أصبحت منذ قرار محافظ البنك المركزي السابق إغلاق البنك،في خطر.

وأضاف الرجل الذي تحدث باسم الكثير من زبناء البنك أنهم سيتوجهون برسالة “..الى رئيس الجمهوية السيد محمد ولد عبدالعزيز لمطالبته بالتدخل شخصيا لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف..” وعبرولد عالي عن تمنياته على الدولة أن تنظر بعين العطف الى مصالح آلاف المودعين المرتبطة بهذا البنك، ومئات الأسر والأشخاص الذين يتوقف قوتهم اليومي على تسوية هذه المسألة، ومن ضمنها 120عامل تتبع للبنك.

ويضيف  بأن غالبية المودعين المشكلة في الأساس من عمال القطاع العام وأصحاب المقاولات الصغيرة يجدون أنفسهم مرغمين على التعاطف والوقوف مع البنك وصاحبه ولد مكَية في هذه المحنة مجددين بذلك الثقة فيه رغم كل الصعوبات كرد للجميل لحسن المعاملة طيلة العامين الماضين…وذكر بأن أي أحد – من الزبناء – لم يتقدم بشكاية ضد البنك.

يذكر أن الكثير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعتمد في نشاطاتها على الضمانات والتسهيلات التي يقدمها البنك لهم بصفة استثنائية عن البنوك الاخرى، كرابطة مقاولي قطاع البناء، والتي وجدت في “موريس بنك” ملاذا لضمان صفقاتها في قطاع البنى التحتية، والتي تصل الى 12 مليار أوقية، بعدما أوصدت كل البنوك الاخرى الأبواب في وجهها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى