الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى باريس لاستكمال العلاج

altعاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم إلى باريس لقضاء أسبوع أو عشرة أيام من أجل إجراء بعض الفحوص بحسب ما صرح به الرئيس نفسه في مؤتمره الصحفي الذي اقتصر على    الزملاء (سي مامادو ، محمدفال عمير،الحسين ولد محنض،إضافة لصحفية مغمورة) ليلة ،المؤتمر الذي أثار جدلا في الأوساط الإعلامية واعتذرت عشرات الصحف والمواقع الألكترونية عن تغطيته.

 الرئيس عزيز أكد أن موريتانيا ليست مستعدة لدخول الحرب بمالي، مشيرا إلى أن الحرب في هذه المنطقة ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.

وأضاف أن هناك مشكلتين إحداهما تتعلق بمجموعة مواطنين يطالبون بحل مشاكل مطروحة منذ ستينيات القرن الماضي في إشارة إلي ملف الطوارق ، أما الثانية فتتعلق بجماعات إرهابية، حسب قول ولد عبد العزيز. وأضاف أن الجماعات الإرهابية التي تسيطر على شمال مالي تعززت قدراتها وأصبحت لديها الكثير من الإمكانيات المادية و البشرية التي تجعل مطاردتهم في الصحراء مغامرة كبيرة،حسب رأيه. وتجاهل ولد عبد العزيز سؤالا يتعلق بالزميل الصحفي ماموني ولد المختار الذي تعرض للفصل التعسفي من الوكالة الموريتانية للأنباء بعد  أكثر من ثلاثة عقود من العمل بها.

 

وقال إن خزينة الدولة الموريتانية تمتلك الآن فائضا قدره 80 مليار، وأن الدولة لم تستلم بعد مستحقاتها من اتفاقية الصيد ،ويمكنها الإستغناء عنها إذا حدث تراجع أو محاولة لتعديل الاتفاقية، مشيرا إلى أن الدولة ليست مستعدة لمراجعتها وأن الثروة ” ستباع بثمنها،أو تبقى كما هي”..وأشار في هذا الإطار إلى أن أربع دول فقط هي التي تعارض الاتفاق مع الاتحاد الأوربي من أثل 27 دولة مؤكدا أنهم سيعودون،في إشارة إلى السفن التي غادرت.

بخصوص حادثة الزميل أحمد ولد وديعة قال بأنه لم يسمع بأن صحفيا تعرض لاعتداء وأن الجرائم تحدث وأن المخدرات محرمة إلا أن هناك من يبيعها و,,وهناك تجاوزات تحدث في كل مكان حتى في الخارج،وبخصوص وفاة الأطفال بسبب التلقيح قال بأن هناك لجنة كلفت بالتحقيق في القضية وقد ترك تقرير وزارة الصحة جانبا في انتظار انتهاء اللجنة من عملها ووعد بأن ينال المسؤول عن القضية جزاءه إذا كان مقصرا ..

أما الاعتداء على الرئيس جميل منصور فقد قال بأنه إذا كان اعتداء لفظيا “فإننا نتعرض لمثله يوميا..”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى