تضيق الخناق على مدير”سنيم” في عقر داره

في اجتماعه الأخير أعلن مجلس الوزراء الموريتاني عن تعيين الإداري المدني المخضرم عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري واليا في لبراكنة، وذلك بعد تعيين الوالي السابق للولاية على رأس وزارة الداخلية في التشكيلة الحكومية الحالية.

 

 

إجراء روتيني من حيث الشكل والمظهر العام، لكن العارفين بمداخل الشأن السياسي في الولاية يرون فيه نوعا من تضييق الخناق على المدير العام لشركة الصناعة والمناجم اسنيم محمد عبد الله ولد أوداعه في معقله الرئيسي.

 

فولد أوداعه سبق أن بذل جهودا مضاعفة من أجل إبعاد ولد خطري عن مركز القرار في ولاية تيرس زمور عندما كان و ليا عليها، وذلك على خلفية أزمة عمال الشركة التي كادت أن تعصف بالأول، واتسم تعامل الأخير معها بالحنكة وضبط النفس ومراعاة مصالح الشركة على النزوات الشخصية.

 

 

ويرى بعض المراقبين أن تعيين ولد خطري على رأس مركز القرار والنفوذ في ولاية لبراكنة يعني بالضرورة، تضييق الخناق السياسي والإداري والاجتماعي، على ولد أوداعه وجعله يفكر ألف مرة في الطريقة المثلى  للتعامل مع الغريم التقليدي

 

ديلول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى