كلمة الشيخ علي الرضى حول ما يعرف بقانون النوع(تسجيل)

بسم الله الرحمن الرحيم

نتيجة بحث الصور عن الشيخ علي الرضاالحمد لله الذي أعز جنده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ولا وحي بعده، ولا رسالة بعده، أما بعد:

 فإني أريد أن أتكلم عن بعض النقاط التي أحسبها ذات أهمية بالنسبة لي والعلم عند الله عز وجل،

النقطة الأولى: التعريف بنفسي أنا في حقيقة الأمر عبد لله عز وجل، مفتقر إلى الله عز وجل في جميع الأحوال والأزمان والأمكنة، لا حول لي ولا قوة، لا أنفع ولا أضر، أنا عبد من عباد الله جاهل بكثير من أحكام الله عز وجل، وأستغفر الله من جهلي ومن ذنوبي جميعا ما حفظت منها وما نسيت، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ من الله إلا إليه، لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ من الله إلا إليه لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ من الله إلا إليه، حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، العظمة لله وحده، العظمة لله وحده، العظمة لله وحده، العظمة لله وحده لا شريك له، العظمة لله وحده، العظمة لله وحده لا شريك له في حكمه ولا شبيه له، ولا نظير له، ولا معارض له، يرد حكمه، الله عز وجل واحد لا شريك له، لا مرد لحكمه ولا معقب لقضائه، وهو يفعل ما يريد، الله تبارك وتعلى له المجد وحده، وله الكبرياء وحده، وله العظمة وحده، وله الملك وحده، وله الملك وحده، أوله وآخره وظاهره وباطنه، اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، ولك الفضل كله، ولك الثناء كله، ولك المجد كله، ولك العظمة كلها، ولك الملك كله، أوله وآخره، وظاهره وباطنه، لله الامر من قبل ومن بعد، لله الامر من قبل ومن بعد، لله الامر من قبل ومن بعد، الله المستعان وعليه التكلان،

الموضوع الذي أريد أن أتكلم عنه هو موضوع مثير للجدل في هذه الأيام، يتعلق ببعض القوانين التي شاع أنها ستطرح على البرلمان ولا أعلم صحة ذلك من كذبه، ولكن كثر الجدل عنه في المواقع وعلى صفحات الفيس بوك، والكلام عنه من باب نصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلـم ليس بعيدا عن نصرة النبي محـمد صلى الله عليه وسلـم بل الكلام عنه من صميم نصرة النبي مـحمد صلى الله عليه وسلـم ونصرة شريعته التي نزلت عليه من عند الله عز وجل، ألا إنني أنصح المنتخبين البرلمانيين نصيحة دينية محضة لست أهلا لها، ولكن هم أهل للنصيحة لأنهم أهل فضل ودين وورع فيما أظن وأحسب ولا أزكي على الله أحدا، ذكر في المواقع وفي صفحات الفيس بوك أن بعض القوانين ستطرح على البرلمان للتصويت عليها، وذكر أن هذه القوانين مستثناة من الشريعة المحـمدية التي كانت الحكومة تحافظ على عدم تغيير أحكامها في قوانين الجمهورية الإسلامية الموريتانية،

وقد تكلم الرئيس رئيس الجمهورية محـمد بن عبد العزيز قبل شهور في مجلس القضاء إن لم تخني الذاكرة وقال في ذلك الوقت في خطابه المشهور: إن الدولة الموريتانية تتحفظ على جميع القوانين المخالفة للشريعة المحـمدية، وترفضها رفضا باتا ، ولا تقبل أي تشريع يخالف الشرع الإسلامي الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلـم، هذا كلام الرئيس محـمد بن عبد العزيز نقلته بالمعنى لأنني لا أتذكر ألفاظه بالضبط، ولكن هذا هو المعنى الذي قال في خطابه قطعا،لا أشك في ذلك وخطابه موجود ومن أراد أن يتحقق من معنى هذه الفكرة فليراجع هذا الخطاب فإن هذه الفكرة موجودة في خطابه قطعا، ثم أطلب من الحكومة والمنتخبين بجميع أنواعهم أن يمتثلوا حكم الله أولا في المحافظة على قوانين الشريعة الإسلامية، ورفض كل قانون يخالف الشريعة الإسلامية، ثم يمتثلوا بعد ذلك كلام رئيسنا رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية محـمد بن عبد العزيز، فلا داعي لمخالفته فإن كلامه الذي قال في خطابه قبل عدة شهور هو كلام يستحق التأييد والإشادة به، وأتذكر أني في ذلك الوقت قرئت لي كتابة لإسحاق الكنتي المستشار الإعلامي في ذلك الوقت لرئيس الجمهورية ينبه فيها إلى أن كلمة الرئيس التي أعلن فيها أنه لا يقبل قانونا يخالف الشريعة الاسلامية مهما كان ذلك القانون، كتب إسحاق الكنتي في الموضوع  يقول إنها مرت عليها أيام ولم يشد بها أحد، فنبه ذلك ضميري وخفت أن أُسأل أمام الله عن عدم تأييد رئيس الجمهورية عليها، فكتبت كلمة وجيزة في تأييد رئيس الجمهورية على كلامه الذي يرفض فيه تغيير الشريعة المحـمدية جملة وتفصيلا في بلده موريتانيا، وأتذكر أن بعض الكتاب المحترمين لاحظوا علي ذلك واعترضوا علي وظنوا ذلك تصفيقا أو نفاقا ونحو ذلك، ولا عتب عليهم فلي رأيي ولهم رأيهم، والحكم بيننا يبقى هو الشريعة المـحمدية، يقول الله تبارك وتعالى: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تومنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تاويلا) قال المفسرون: فردوه إلى الله أي ردوه إلى كتاب الله عز وجل لأننا لا نستطيع أن نلقى الله عز وجل ونستفسره عن الأشياء جملة وتفصيلا، لأن رؤية الله في الدنيا ممنوعة شرعا، ورؤيته ستكون يوم الآخرة لأهل الجنة، وفي ذلك الوقت لا خطاب ولا تكليف، أما في الدنيا فرؤية الله عز وجل ممنوعة شرعا، وسماع كلامه ممنوع شرعا يقظة، أما رؤيته تبارك وتعالى في المنام فذكر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري الإجماع على جوازها ولكن في المنام قطعا فقط، قطعا فقط، أما في اليقظة فلا تجوز رؤية الله عز وجل شرعا في الدنيا، وتجوز في الآخرة وستكون لأهل الجنة الذين رضي الله عنهم، وجميع أهل الجنة لا يدخلونها إلا بعد أن رضي الله عنهم، وغفر لهم وعفا عنهم، ربما أكون قد أطلت في الموضوع لكن لا بأس بالإطالة في محلها، سبب هذا الموضوع هو تفسير قول الله تبارك وتعالى ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأحْسَنُ تَاوِيلًا)  قلت إن المفسرين قالوا (فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ) أي إلى كتاب الله عز وجل، والرسول عليه الصلاة والسلام معنى ذلك الرد عند المفسرين أي فردوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسـلم في حياته أما بعد وفاته صلى الله عليه وسلـم فنرد الأمر إلى سنته صلى الله عليه وسلم الصحيحة، وبعد ذلك يقول الله تبارك وتعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمُ ءَامَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّـٰغُوتِ وَقَدُ امِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَـٰنُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ** وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوِا اِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَـٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا) (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوِا اِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَـٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا )

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوِا اِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَـٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا) صدق الله العظيم

أعدت الآية تبركا بها واستشهادا بها، لأن فيها صفة كاشفة للمنافقين، فمن أراد أن يعرف نفسه هل هو من المومنين أو هو من المنافقين فليتدبر الآية وليخش على نفسه إذا دعي إلى حكم الله عز وجل أن يعرض عنه فإن ذلك من علامة المنافقين،

 وهنا يطيب لي أن أوجه النصيحة إلى نفسي أولا لأن نفسي هي أحوج للنصيحة من غيرها، ثم أوجه النصيحة بعد ذلك إلى أحبابي في الله خاصة، ثم أوجه النصيحة بعد ذلك إلى عامة المسلمين، وأذكرهم بهذه الآية وتدبرها والحذر من صفة المنافقين لأن الله تعلى وصف المنافقين بإعراضهم عن حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم فينبغي لنا حكومة وشعبا ورئاسة أن نقبل على حكم الله عز وجل، ونمتثل أمر الله عز وجل، ولا نخالف أمر الله عز وجل، ولا نغير شيئا من أحكام الله عز وجل، فإن تغيير أحكام الله عز وجل معصية عظيمة، ربما تصل بصاحبها إلى الكفر بالله عز وجل من غير قصد منه، وهنا فرق دقيق بين إتيان المعصية مع الاعتراف بحرمتها، فمن فعل ذلك فهو عاص لله عز وجل حتى يتوب إلى الله عز وجل، أما من أتى المعصية التي انعقد الاجماع على أنها معصية ولا خلاف فيها بين المسلمين وقال إنها جائزة شرعا، فقد كفر بالله عز وجل إذا كان الحكم قطعيا لا يقبل التاويل، وتبقى كلمة الفصل دائما للقاضي الشرعي في مسألة الردة وأحكامها وغيرها لأن الردة يترتب عليها استتابة ويترتب عليها قتل، ولذلك لا تعني أهل الفتوى، إنما يفتي المفتي بما علم ولا يجوز للمفتي أن ينفذ حكم القتل في المرتد لكن القاضي إذا توفرت عنده شروط القتل وجب عليه تنفيذ القتل إن لم تمنعه من ذلك ضرورة شرعية معتبرة، والضرورة لها أحكامها، لكن الضرورة تقدر بقدرها، فإذا كانت ضرورة تمنع من تنفيذ الحدود الشرعية اليوم فإذا زالت غدا فيجب علينا غدا أن نعود إلى تنفيذ الأحكام الشرعية، وإذا كانت الضرورة الشرعية مانعة لنا بالأمس من تنفيذ الحدود الشرعية وقد زالت اليوم فقد وجب علينا أن نعود إلى تنفيذ أحكام الله تعالى في الحدود الشرعية، وهكذا تسير الأحكام الشرعية حسب الأزمنة والأمكنة، والضرورة دائما تقدر بقدرها، ولا يجوز أن يزاد في الضرورة، ولا يمكن إنكار الضرورة شرعا، لأنها ثبتت في القرآن وفي السنة، هذا هو موقف علماء السنة الذين قرأت عنهم وسمعت منهم وأنا مع ذلك أعترف بجهلي وأعترف أنني من عامة العامة ولست عاميا باللغة الأصولية، فالأصوليون يقولون إن العامي هو المقلد الذي لم يبلغ درجة المجتهدين، وهذه درجة رفيعة من العلم، أما أنا فعامي باللغة العامية الحسانية لأن الحسانية يقولونها للجاهل، يقولون “العامي” للجاهل، أما الأصوليون فيقولونها للعالم المقلد، وأنا لست أعني مصطلح الأصوليين بالعامي فيما يعني نفسي، هذا هو رأيي في نفسي، ورأيي في نفسي محقق، وبعض الناس يحسن بي الظن، وذلك من ستر الله الجميل، وبعض الناس يسيء بي الظن، وذلك عدل من الله عز وجل، لولا فضل الله وكرمه لكرهني أهل السماء وأهل الأرض، لكن الله ستر القبيح بفضله ورحمته وكرمه، وأعود فأكرر لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لأن الخالق إذا أراد أن ينفعك لا مرد لنفعه وإذا أراد أن يضرك لا مرد لضره، وإذا أراد المخلوق أن ينفعك من دون الله عز وجل لا يستطيع ذلك وإذا أراد المخلوق أن يضرك من دون الله عز وجل لا يستطيع ذلك قال الله تبارك تعالى “وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض” أعود فأكرر لا يجوز تغيير حكم من أحكام الله، صغيرا كان أو كبيرا، قليلا كان أو كثيرا، وربما يؤدي تغيير بعض أحكام الله إلى الكفر بالله عز وجل والكفر بالله عز وجل من مات عليه كان خالدا في النار أبدا، لا تنفعه شفاعة الشافعين أعود فأكرر من بدل حكما من أحكام الله عز وجل قد يقوده ذلك إلى الكفر بالله عز وجل، ولو كان يمارس الشعائر الدينية بانتظام، ولاكن تبديل أحكام الله عز وجل وتغييرها لا يتحمله المسلم، وربما يفضي بأصحابه إلى الكفر بالله عز وجل، نعوذ بالله من ذلك

أعود فأكرر حذار حذار من تبديل أحكام الله عز وجل

حذار حذار من تغيير أحكام الله عز وجل

حذار حذار من تغيير أحكام الله عز وجل

 فالموت أمامنا والقبر أمامنا والله عز وجل سائلنا ومحاسبنا يوم القيامة والموعد عند الله، والله المستعان وعليه التكلان.

أخوكم في الله العبد الفقير إلى ذنبه  المعترف بتقصيره وذنبه علي الرضى بن محـمد ناجي

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ولمتابعة التسجيل الصوتي للكلمة

https://www.youtube.com/watch?v=v0WDMPPAres&feature=youtu.be

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى