رئيس محكمة يتنقل إلى نواكشوط للإفراج عن متهمتين بالدعارة

الزمان انفو ـ انتقل رئيس إحدى المحاكم الموريتانية إلى نواكشوط قبل أيام للتوسط في متهمتين بانتهاك حرمات الله، وقد رافقه كاتب ضبط يعمل معه تاركين اعمالهما في الولاية معلقة.

وذكرت مصادر عليمة أن السيد الرئيس اقتحم جلسة المحكمة الجنوبية الجنائية ليناجي الوكيل من ما أزعج رئيس المحكمة الذي لم يتردد في طرده.

وكانت المفوضة بنت اسويداحمد قد ألقت القبض على شبكة وصفت بأنها تتاجر بالجنس، بعد شكوى تقدم بها زوج قاصر اختفت منذ فترة؛ قبل أن يعثر عليها مع الشبكة المذكورة؛ والتي تتزعمها صعلوكة هوى تدعى “م” وشقيقتها”و” ويحميها “ص”.

وصرَح شاهد عيان ل”الزمان انفو” أن هذه الشبكة تستغل عشرات الفتيات ؛ من بينهن قاصرات ومتزوجات،على الطريق المعروف ب”طريق مسعود” للمتاجرة بهن جنسيا وأن عائدات هذه العمليات الإجرامية تودع في صندوق خاص تشرف عليه رئيسة الشبكة..

وتضيف المصادر أن هذا العمل يتم تحت حماية بعض أفراد الشرطة القضائية؛ وأشخاص آخرين يتولون الحماية؛ وفي أحايين كثيرة يستهدفن بعض الرجال البدو؛ ليتحول العمل إلى تحايل وسطو بالتعاون مع رقيب شرطة معروف؛ حيث تتحدث المصادر عن عدة ضحايا راحوا ضحية لإبتزاز هؤلاء مستغلين لسع سياط الجنس لهم؛وأصبح حديث باعة المشوي على طريق عزيز يتركز على نشاطات “م” المشبوهة ومردوديتها الكبيرة عليهم؛ حيث أصبح الباعة يتنافسون على كسب ودَها لتجلب لهم الزبناء؛ كما يتحدَثون عن وضعيتها المالية التي تحسَنت كثيرا؛ حيث اشترت سيارة تويتها “آفنسيس” كما فتحت صالونا لتجميل الضحايا؛ قبل أن تأذن لهم بالإنطلاق لتتعقب آثارهم في مختلف أماكن خيم الباعة لجمع المحاصيل.

هذه المعلومات توصلت بها المفوضة المذكورة بعد شكاية زوج قاصر؛ لتبدأ بتوقيف عناصر الشبكة و إحالتهن إلى العدالة؛ قبل إيداعهن السجن؛رغم الضغوط الكبيرة التي مورست على القضاة.

عجز القاضي الذي ذكرت المصادر أنه زوج شقيقة زعميتي الشبكة عن التأثير على قناعة القضاة؛ وبعد ثلاثة أسابيع من إقامتهن في السجن؛ قام “الرئيس” باستئناف القرار؛ وبذل ما في وسعه من أجل التأثير على غرفة الإتهام لمنحهن الحرية المؤقتة التي رفض قاضي التحقيق بالمحكمة الجنوبية؛ حيث نجح بالأمس؛ حين اتصل بوزير العدل السابق ابراهيم ولد داداه؛ ليساعده في استصدار قرار غريب لمصلحة شقيقتي زوجته ؛ حيث كان الطلب يتعلق بمنحهما حرية مؤقتة؛ فيما أصدر رئيس غرفة الإتهام أمرا بأن لاوجه للمتابعة بحقهما؛ مع الإبقاء على بقية الشبكة  ـ الموصوفة بأنها ضحاياهما ـ في السجن.

 

إقرأ أيضا في الزمان:

 

قام بتصويرها أثناء ممارسة الرذيلة معه فقتلته

بعد أن اعتاد النوم تحت السرير رجل يقتل زوج عشيقته

رحيل ابراهيم ولد البح ـ تعزية

احذروا ألبان أو أبوال الإبل على “طريق عزيز”

 

مصادرالزمان: تقرير”المخدرات” أعده ثلاثة أعضاء وفندته تقارير باقي اللجنة المشكلة من عشرة أشخاص

 

  انواذيبو:ثالث مرة يتم بيع” الحوت” لمن يدفع أقل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى