قصة الضابط الذي هدد أستاذا بالقتل

الزمان انفو – من يوميات مسافر – أحيانا أكتب تدوينات بعناوين ملفتة للرفع من مقروئية الصحيفة،فيحدث أن تتناولها بعض المواقع كما لو كانت سبقا صحفيا لم يسبقه له أحد ويقوم بعضهم بتسيير الموضوع بالمصدر بشكل خجول تكاد تخطئ عين الزائر الذي وقع في مصيدة العنوان من ذلك هذه التدوينة التي كتبتها بعد سهرة مع أحد الأصدقاء؛وهو بطل القصة – الصورة – وخلال الأيام الموالية تناقلت مواقع محلية التدوينة بعناوين مختلفة؛ أحد هذه المواقع لا زال يعود للموضوع من آن لآن ليجعل منه سبقا جديدا وهذا نص التدوينة لأبرز تلك العناوين: فبراير2018

الصراع على فتاة يدفع ضابطا إلى محاولة قتل أستاذ جامعي (تفاصيل)

 

عاش استاذ جامعي كان يدرسً بجامعة نواكشوط لحظات عصيبة بعد ان خيَره ضابط عن نوع القتلة التي يودَ أن يقتله بها..شاهد عيان روى ل”الزمان انفو” قصة الدكتور والضابط التي قال إنها بدات عندما دلف الضابط إلى منزل ذوي خطيبته، فإذا بها تعدَ الشاي قرب والدتها، ولفت انتباه الضابط شخص غريب عليه يتربع على الفراش بكبرياء؛غير بعيد من مواعين الشاي؛ فسأله الضابط، بعد توقف الحديث وتبادل التحايا مع ربة البيت :ـ لم أتشرف بمعرفتكم لعلك من الفلانيين؟
لا..انا من  ..
..لست قريبا للأسرة؟.
فاجاب الرجل بالنفي.. قائلا له إنه لا يعرف إلا الفتاة التي التقاها في الجامعة وتبعها حتى عرف المنزل فقرر أن يزور ذويها للتعرف عليها عن قرب.
فطلب الضابط من الأستاذ الخروج معه قليلا لأمر هام؛ فامتثل لطلبه؛ قائلا
:”بكل سرور”.
وجَه الضابط للرجل أسئلة والشرَر يتطاير من عينه، وختم بالقول :
” لااعرف الطريقة التي سأقتلك بها، لكن الأكيد أنني سأقتلك..”
ذعر الرجل وبدأ يهذي ببعض الكلمات..”لاداعي لذلك..بلاش فضائح..أنا أستاذ جامعي..”
ـ لكنك ملعون وحقير؛تجري خلف طالبات في سنَ أبنائك..وتستحق أن تكون عنوانا بارزا لأخبار وسائل الإعلام الليلة..بعد أن تعرض للكمات عنيفة وارتطام بحائط على وقع كلمات من قبيل ” اختر الموتة التي تريد..أنت الليلة ميت لامحالة..عدَ نفسك من الراحلين للدار الآخرة..” شاء القدر أن تخرج الفتاة وتتراءى حركة مرور من بعيد؛ فيستعيد الضابط رشده قليلا؛ ليسأل الفتاة:ـ هل طلبت من هذا الرجل المجيء إليك؟ـ فتردَ بالنفي وتردف “..لكن لاداعي لكل هذا العنف ..اتركه ..”وبعد أن استحلفه بالله وبكل عزيز بأن يتركه يمضي ..واشترط الضابط عليه أن يحلف امامها بأغلظ الأيمان بأن لا يزور المنطقة طيلة حياته ..تحرَر الأستاذ الجامعي من ورطته بعد أن حلف بصوت مبحوح بأنه لن يزور الحي ولن يمرَ “..من هذا الشارع..”  طيلة حياته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى