انواذيب:المنسقية المركزية لنقابات الصحة ترحب بتخصيص 339 مليون للمساواة بين عمال ا لصحة(بيان)

صورة مضمّنة 1عمال الصحة المناضلون:

تعيش الساحة العمالية على مستوى قطاع الصحة في نواذيبو منذ فترة حالة من التململ والتلويح بالدخول في احتجاجات قوية للإستجابة لمجموعة  من المطالب المشروعة والمستحقة على رأسها مساواتهم مع عمال المراكز الإستشفائية في انواكشوط وذلك في علاوة المناوبة الليلية واتسم نضالهم بالمسؤولية

والقانونية حيث تدرجوا من المطالبة بحقوقهم إلي الوقفات الإحتجاجية إلي الإخطار بالإضراب لدي الجهات المعنية وانتظار الآجال القانونية ,ورغم المماطلة والمعاملة الغير لائقة وإحتجازبعض  العمال لمنعهم من المشاركة في الإحتجاجات ظل الزملاء في نواذيبو يواصلون نضالهم ويرفعون شعار الحوارإلى حد تأجيلهم لإضرابهم  الذي كان مقررا يوم الأحد 12/05/2013وقرروالدوام بالشعار الأحمر لمدة اسبوع لإعطاء الفرصة لحل الأزمة دون توقف الخدمات الصحية .

 

أيها المناضلون الشرفاء:

 

وبما أن المنسقية المركزية واكبت هذا الحراك وشجعته لما فيه من مسعى لحصول العاملين في القطاع على حقوقهم ولما يرمي إليه من تحقيق للعدالة والمساواة

 

إلا أنها ارتأت أن يكون دعمها على مستوى متابعة الملف في نواكشوط والضغط على الوزارة لتحقيق هذا المطالب الهامة بعيدا عن أي حشد إعلامي أو مزايدة ,

 

ومن خلال تلك المتابعة حصلت المنسقية المركزية على معلومات شبه مؤكدة عن استجابة السلطات الصحية لبعض هذه المطالب وإقرارها لمساوات علاوة المناوبة الليلة في المستشفيات على عموم التراب الوطني بالمستشفيات في نواكشوط وذلك وفق المراسلات التي حصلت عليها المنسقية المركزية بين وزيري الصحة والمالية وبتخصيص غلاف مالي للعلاوة يزيد قليلا على 339مليون أوقية سيقتطع من ميزانية وزارة الصحة هذا العام على أن يفرد ببند خاص بعد ذلك.حسب تلك المراسلات.

 

ونظرا لأهمية هذا الإجراء وما سينتج عنه –في حال تطبيقه -من وضع العاملين في قطاع الصحة في أقل ظروف يمكن السكوت عليها من أجل  الرفع من مستوى الخدمة الصحية  خاصة في الداخل فإن المنسقية المركزية تسجل ما يلي :

 

1- ترحيبها بالقرار باعتباره حقا مستحقا للعاملين في القطاع ولما يمثله من بادرة حسن نية  ستساهم دون شك في كسر طوق الجليد الذي ظل يغلف العلاقة  بين الوزارة والعاملين في قطاع الصحة .

 

2- تأكيدها على أهمية الحوار كطريق للتفاوض حول المطالب والتشاور حول أمثل الطرق للارتقاء بالقطاع الصحي في البلاد والذي يمثل العاملون حجر الزاوية لأي عملية تحديث وتطوير له.

 

3- إن الكشف عن المعلومات السابقة جاء من خلال مواكبة المنسقية المركزية للملف والتي مكنتها من الحصول على كل الوثائق الداعمة له لكن ذلك في المقابل لا يعني أي مصادرة لحق عمال نواذيبو في الاطلاع على القرار وإبداء رأيهم بشأنه فهم وحدهم من يملكون حق التوقيع على إجراءاته النهائية وذلك ما تتكفل المنسقية المركزية لهم به.

 

4- إن أي تراجع أو مماطلة في تنفيذ القرار ستؤدي إلى احتجاجات واسعة ليس فقط من عمال الصحة في نواذيبو بل من كل العاملين في القطاع وعلى عموم التراب الوطني وهو ما تتحمل الوزارة الوصية كل المسؤولية عنه.

 

5- أملنا أن يكون الاجراء الجديد بداية حقيقة لتفعيل العمل بمختلف بنود الاتفاق الموقع بين عمال الصحة والوزارة والذي لم ينفذ منه-حتى الآن- سوى تطبيق جزئي لعلاوة الخطر.

 

6-نشجع عمال الصحة في نواذيبو على نضالهم وتضحياتهم ونقول :إذا الشعب يوما أراد الحياة…..

الرئيس الدوري للمنسقية المركزية لنقابات الصحة

 

الدكتور يوسف ولد حرمة الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى