أطباء ينظمون وقفة احتجاجية تزامنا مع زيارة الرئيس للمستشفى

altفي إطار سلسلة الخطوات التصعيدية التي اقرتها المنسقية المركزية لنقابات الصحة من أجل فرض اكتتاب 140 طبيا موريتانيا نظمت المنسقية صباح اليوم الثلاثاء 18يونيو 2013 وقفة احتجاجية بمركز الاستطباب الوطني وكان من محاسن الصدف تزامن الوقفة مع زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للمستشفى حيث بادر المحتجون إلى عرض قضيتهم على الرئيس الذي أبدى تجاوبا طيبا مع مطالب الأطباء المحرومين من الدمج في الوظيفة العمومية مؤكدا فيما يشبه التعهد أن المشكل في طريقه إلى التسوية.

والمنسقية إذ تشكر رئيس الجمهورية على هذه البادرة التي تأتي في وقت يعيش فيها حوالي 140 طبيبا موريتانيا بطالة سافرة رغم العجز الكبير في الكادر الطبي الوطني لتؤكد على:

1-تمسكها بالتعليمات التي أعطاها رئيس الجمهورية بحل المشكل مما يدل على تطابق الآراء حول ضرورة إنصاف الأطباء المحرومين وبالتالي إعادة الأمور إلى نصابها.

2-دعوة الوزارة إلى الإسراع في تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، والكف عن التأويلات “المجتزأة ” والتطبيقات المنقوصة لهذه التعليمات خاصة في ظل ما شاع عن نية الوزارة اكتتاب 50 طبيبا فقط مما يعني اهدار حق باقي الأطباء في التوظيف والعمل.

3-أن تكون متابعة تعليمات رئيس الجمهورية فاتحة حوار مع الشريك الاجتماعي حول مختلف مطالب العاملين في قطاع الصحة وبما يخدم تحسين ظروف هؤلاء والارتقاء بالخدمة الصحية الوطنية بشكل عام.

3-شكرها للأطباء والجهات التي واكبت تحركات المنسقية من أجل تسوية هذا المشكل الذي تأمل أن يكون اللقاء الذي جرى اليوم مع رئيس الجمهورية بداية تحول حقيقي في تعاطي الجهات الحكومية مع مختلف القضايا المطروحة في الساحة النقابية من لدن الأطباء بما في ذلك تنفيذ النقاط العالقة في اتفاق نقابات الصحة مع الوزارة والتي لم ير النور منها سوى تعميم جزئ لعلاوة الخطر.

الرئيس الدوري

الدكتور يوسف ولد حرمة الله

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى