تأسيس إطار مؤسسي باسم مجموعة الدول الخمس في الساحل

JPG - 98.3 كيلوبايت

اختتمت مساء أمس الأحد في قصر المؤتمرات في نواكشوط أشغال قمة الدول الخمس في الساحل برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وبمشاركة نظرائه في اتشاد والنيجر ومالي وبوركينا افاسو.

وأصدرت القمة بيانا ختاميا أعلن فيه القادة تأسيس إطار مؤسسي باسم مجموعة الدول الخمس في الساحل لتنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي مع وضع سكريتارية دائمة مكلفة بالتنسيق الفني،وقرأ البيان الختامي للقمة وزير الشؤون الإقتصادية والتنمية الموريتاني سيدي ولد التاه.

وأسندت رئاسة المجموعة لولد عبد العزيز،كما تقرر أن تؤوي موريتانيا مقر أمانته الدائمة التي ستتولاها النيجر و أن تستضيف اتشاد القمة المقبلة للمجموعة.

وأكدت القمة في البيان الختامي على أهمية العمل المشترك لبلدان الساحل باعتباره وحده الكفيل برفع التحديات وبان الاندماج الاقليمي والتضامن بين الدول هما شرطان لا غنى عنهما للاستغلال الامثل لمقدرات بلدان الساحل وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات .

ودعت القمة الشركاء الفنيين والماليين الى اضفاءالمرونة على قواعد الاستدانة الخارجية وتبسيط آليات واجرءات التمويل لتكييفها مع الظروف الخاصة بمنطقة الساحل بغية السماح بتنفيذ خطة العمل بالسرعة المطلوبة.

وقررالرؤساء إعداد برنامج باولويات الاستثمار وحافظة مشاريع هيكيلية تعطي الاولوية للامن والبنى التحتية الاساسية (النقل ، الطاقة ، الاتصالات، والمياه)التحدي الديمغرافي والامن الغذائي والاقتصاد الرعوي والتكيف مع التغيرات المناخية والصحة والتكوين الفني والمهني وتشغيل الشباب وتعزيز اللامركزية وتنمية المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

ووجه القادة الوزراء المكلفين بالاقتصااد وتخطيط التنمية في بلدان الساحل باتخاذ الاجراءات الضرورية من اجل:

 

استكمال جميع النصوص المتعلقة بتنظيم وسير الاطار الجديد للتعاون الاقليمي وذلك في اقرب الاجال.

انجاز خريطة شاملة للتمويلات المعلن عنها لصالح الامن والتنمية في منطقة الساحل – التحضير السريع لخطة عمل لتنفيذ برنامج الاستثمار الاولي وجدول زمني للتنفيذ السريع .

تحديد الشركاء الفنيين والماليين الذين من شأنهم ان يمولوا ما تبقى من البرنامج الاولي. العمل على حشد التمويلات وتجسيد الالتزامات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى