ولد عبد العزيز: أحدهم طلب عدم ترشحي وأن أدعمه مقابل تقديم ضمانات كثيرة فرفضت

altترأس المرشح الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الثلاثاء في تجكجة مهرجانه الانتخابي السادس منذ انطلاقة الحملة الرئاسية الجمعة الماضية ، وقد شكر الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مستهل هذا المهرجان سكان ولاية تكانت عموما وسكان مقاطعة تجكجه خصوصا على الاستقبال الحار والحضور الكبير لاستقباله

. وقال إن هذا الحضور يعكس اهتمامهم المتزايد بما تم إنجازه في البلاد خلال السنوات الخمس الماضية رغم العراقيل الجمة. وخص المترشح بالشكر الشباب أمل المستقبل والنساء والوجهاء على حضورهم المهرجان رغم الظروف المناخية الصعبة ودرجة الحرارة المرتفعة. وبين المرشح محمد ولد عبد العزيز أن ما انجز ما كان ليتحقق لولا تصميم الشعب الموريتاني وإرادته الصلبة وانحيازه للتغيير البناء. وأضاف قائلا “جئتكم داعيا إياكم إلى انتخابي لمأمورية ثانية بغية مواصلة المسيرة وتعزيز ما تحقق من مكاسب خلال المأمورية الأولى. وعلى صعيد صيانة المقدسات الاسلامية ذكر المرشح بطباعة المصحف الشريف لأول مرة في موريتانيا وإنشاء اذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة وبناء المساجد وتشييد جامعة لعيون الاسلامية واكتتاب الأئمة والعناية بالعلماء ومشروع بناء مسجد أنواكشوط الكبير بعد اكتمال المطار الدولي وإنشاء هيئة الفتوى والمظالم ومكافحة الغلو والتطرف. وأكد أن موريتانيا قطعت خلال مأموريته الماضية خطوات كبيرة على طريق استتباب الامن بشكل كامل على جميع التراب الوطني ورفع جاهزية القوات المسلحة وقوات الأمن مذكرا في هذا الصدد بالوضعية الأمنية التي كانت تعيشها البلاد قبل 2005 و2006و 2008. وبخصوص الحالة المدنية استعرض المرشح ما تم انجازه في هذا الصدد. و في مجال ترسيخ وتكريس الديمقراطية قال المرشح إن البلاد أصبحت بعد الحوار الذي رفضه البعض، فضاء للديمقراطية والحرية إذ تم تشكيل لجنة مستقلة للانتخابات بشكل توافقي ووصل عدد الأحزاب المرخص لها 97 حزبا سياسيا وتبوأت موريتانيا لأول مرة الصدارة في حرية الصحافة في العالم العربي. واستعرض المرشح محمد ولد عبد العزيز  ما تحقق على صعيد تقريب الادارة من المواطنين وتحويل مشاريع تنموية هامة الى الولايات الداخلية سواء كانت تعليمية او خدمية، مبرزا في هذا الصدد الجهود التي بذلت في مجال إصلاح العدالة وتحسين ظروف القضاة وأعوانهم وإنشاء محاكم متخصصة. وعلى الصعيد الاقتصادي ابرز المترشح نسبة النمو المضطردة والمتسارعة، والتي بلغت 7ر6% سنة 2013 بعد أكانت أقل من2% سنة 2008 ، والتحكم في التضخم والزيادة غير مسبوقة في الإيرادات الجبائية. وبخصوص قطاع التعليم استعرض المترشح ما تحقق من تشييد للبنى الجامعية وإنشاء مدارس للمعادن والتكوين المهني والأشغال العمومية والتقنيات والهندسة وثانويات الامتياز وكلية للطب من اجل سد حاجات قطاع الصحة والاستغناء لأول مرة عن الابتعاث الى الخارج وضمان الاستفادة من الكفاءات العلمية الوطنية والشروع في مواءمة التعليم والتكوين مع حاجات سوق العمل وتنظيم منتديات عامة للتعليم. وفي المجال الصحي استعرض المرشح ما تحقق في هذا الميدان من اقتناء التجهيزات المتطورة وبناء المستشفيات والمراكز الصحية والوحدات المتخصصة في مختلف المجالات واكتتاب الاطباء. وعلى الصعيد الاجتماعي تطرق المرشح الى ما تحقق حيث تم خفض البطالة من 31 في المائة الى اقل من عشرة في المائة وإلغاء الضريبة على الرواتب تحت ستين الف أوقية وزيادة حجم الرواتب ومخصصات المتقاعدين لصالح 12000 متقاعد، وإنشاء وكالة التضامن من محاربة مخلفات الرق والفقر. وفي مجال المياه طمأن المرشح سكان ولاية تكانت بأنهم سيستفيدون من مشاريع هامة في هذا الصدد،. واستعرض ما تم تحقيقه في مجال تعميم الكهرباء وتحسين الولوج إليها والمحطات العملاقة التي عززت ذلك خلال السنوات الاخيرة ما نقل البلاد من عجز تام سنة 2009،إلى تحقيق فائض للتصدير. وفي مجال الاتصالات أوضح المرشح محمد ولد عبد العزيز أنه تحقق ربط موريتانيا لأول مرة مباشرة بالكابل البحري على نفقة الدولة من اجل تسهيل الاتصالات ومشروع ربط جميع الولايات بشبكة الألياف البصرية. وفي مجال الطرق تحدث المترشح عن انجاز 1084 كلم في المأمورية الاولى وتعكف الدولة حاليا على انجاز 1817 كلم في عدد من المدن الداخلية وإنجاز مطار نواكشوط الدولي بأحدث المعايير ومطار سيلبابي وترميم مطار نواذيبو. واستعرض المترشح في مجال الموانئ توسعة مينائي نواكشوط ونواذيبو وتوسعة ميناء الصيد التقليدي في نواذيبو وبناء ميناء تانيت شمال نواكشوط. وقال ان المأمورية الثانية ستخصص لتعزيز مفهوم المواطنة والقضاء على الفئوية والطائفية والعرقية والقبلية وحماية الوحدة الوطنية والتعايش بين جميع فئات الشعب وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين. وفي المجال الزراعي تطرق المرشح الى الاستصلاح الزراعي الكبير ودمج حملة الشهادات لأول مرة في هذا القطاع وتطوير زراعة الأرز والقمح وقطع خطوات كبيرة على طريق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء. وفي مجال التنمية الحيوانية ذكر المترشح بجهود القطاع المعني في مجال تحسين السلالات وحماية الثروة الحيوانية. وفي مجال المعادن اكد المترشح ان المأمورية الثانية ستشهد تحسينا متزايدا للمداخيل وتطوير الإطار القانوني. وتعهد المرشح محمد ولد عبد العزيز بتعزيز الديمقراطية ودولة القانون وإصلاح العدالة، بعد انتخابه، وبمواصلة جهود التنمية في جميع المجالات وتطوير قطاع الصيد وتحسين نفاذ السكان الى الاستفادة اكثر منه. كما تعهد المترشح بحل مشكلة المياه نهائيا في تجكجه ودراسة مختلف الحلول بشكل سريع من اجل التخفيف من معاناة المواطنين الذين يستحقون كل خير. كما تعهد المترشح بتنفيذ مشروع تامورت النعاج الذي بدأ العمل فيه نظرا لدوره في محاربة الفقر والبطالة، وتعزيز ربط الولايتين إدرار وتكانت بالطريق المعبدة وربطهما لاحقا بولاية لعصابه. ودعا المرشح الى الإقبال المكثف للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مبرزا ان الدعاية الكاذبة والمغرضة لمقاطعة الانتخابات، من طرف البعض لن تكون اكثر حظا من تلك التي طالب بها هؤلاء في الانتخابات التشريعية الاخيرة حيث تجاوزت نسبة المشاركة فيها، 75 بالمائة. وفي هذا السياق قال المرشح انه تلقى رسالة من احد اقطاب المعارضة المقاطعة معروف بتقدمه دائما للانتخابات الرئاسية طلب منه فيها عدم الترشح لمأمورية جديدة وأن يدعمه مقابل تقديم الكثير من الضمانات إلا أن المرشح رفض هذا العرض

أمانة الاتصال بحزب الاتحاد+ وكالات إخبارية أخرى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى