أيتها اللغة العاجزة عن التعبير، دليني على بديل

altأيتها اللغة العاجزة عن التعبير، دليني على بديل يفصح عن هذا الحريق و التمزق و هذا الشعور الجهنمي بمآساة الصغيرة زينب!! ليتني ما عشت و لا سمعت و لا قرأت عن هذا الزمن الغادر، العاهر، المتوحش، الذي يغتال براءتنا و إنسانيتنا. لا تحدثوني عن أمن و لا أمان و لا قانون و لا شرع و لا قيم و لا أخلاق بعد اليوم!!

كفى هراء و نفاقا!! أغتصبوا بندا، الفتاة البريئة الحامل و مثلوا بجثتها، فكان السكوت إلا من بعض النشطاء الحقوقيين، لا منبر اعتلي للتنديد بهذا الجرم الفاحش، و لا خطبة جمعة و لا بيان نشر و لا رأي عام تحرك، و يتجدد الجرم مع الضحية الصغيرة خدي تورى، ذي السبع السنين، اغتصاب و قتل و كأن شيئا لم يكن ، ليحين الموعد معك يا صغيرتي يا زينب. كل مأساة حبلى بشقيقاتها! كفى كفى كفى الوضع ما عاد يحتمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى