اتهامات لوكالة تشغيل الشباب بالفساد

alt(الزمان انفو): ـ تحدثت مصادر مستفيدة من توزيع السيارات الصينية المعروفة  محليا ب”واو واو” (WAW) ل”الزمان” عن فساد ومحسوبية ووساطة تشوب العملية التي استفاد منها المئات من حملة الشهادات والعاطلين والذين يعيشون بطالة مقنعة، وكذلك عمال في القطاع الخاص.

وقال بعض هؤلاء إنهم استلموا السيارات بعد بذلوا مجهودات كبيرة في سبيل الحصول عليها، بما في ذلك الوساطة، وحين حصلوا عليها كانت حاوية من المحروقات، حتى زيت المحرك.

يقول “بلال” “لقد أرغمت على جلب المازوت وزيت المحرك ليتسنى لي توصيل سيارتي التي أخرجتها كما لوكانت سيارة عاطلة تدحرج إلى المرآب”

 

 

وأضاف أن وكالة تشغيل الشباب متهمة بالفساد، والتعامل مع شركة خاصة تقوم بالتأمين على هذه السيارات بثمن أغلى من المعتاد، والتعامل أيضا مع موثق يتقاضى 15000 بدلا من 5000 التي يتكلفها أصحاب السيارت في الحالات العادية، وتنقص عجلة بديلة، تباع في الأسواق ب(12000)

وحين قام رئيس تحرير “الزمان” باستقصاء للأمر ،قام بسياقة سيارة لأحد معارفه ليتأكد أنها فارغة من زيت المحرك، وقال صاحبها إنه لم يتم تنبيهه إلى ذلك، مما اضطر صاحبنا إلى زيادة “الويل موتور” رغم أن المؤشر لا يشير إلى أنه ناقص.

 

وأوضحت الوثائق التي حصلت”الزمان انفو” عليها صحة الكثير من ما ذهب إليه بعض من من صرح لنا بغضب وانزعاج من تصرفات عمال وكالة التضامن.

 

وقد قام معظم المستفيدين من هذه السيارات ببيعها و إجراء عقد تنازل لمن اشتراها وقد تراوحت أسعارها ما بين 300 و600 حسب نوعيتها، إذ أن المستفيدين يحصلون على النوعية بحسب قوة الوساطة بحسب البعض ممن يفضل التحفظ على اسمه، وفي الجزء القادم من التحقيق سنورد أسماء متهمة بالرشوة والمحسوبية ووثائق متعلقة بعملية توزيع السيارات الصينية هذه.

يتواصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى