ولد ملاي احمد: الصندوق مول 154 مشروعا في مدينة نواذيبو

altقال احمد ولد ملاي احمد المدير العام لصندوق للإيداع والتنمية, إن مول حتي الآن عدة مشاريع من شأنها أن تلعب أدوارا أساسية في التنمية الإقتصادية والإجتماعية كمؤسسة تقوم بدور الإقتراض العام.

– وأضاف ولد ملاي احمد خلال حديثه في حلقة برنامج “حوار بلا أسور” بثت مساء اليوم الأحد عبر أثير إذاعة نواكشوط الحرة, أن دور الصندوق ليس الإقراض وإنما هو أدات دعم للسيسات التنمية في جميع المجالات, مشيرا أن دوره يتمحور في إدراة الودائع العمومية والأمانات بحيث أن السيولة المتوفر من هذه الودائع يمكن تحويلها إلي موارد التنمية لتصبح موارد استثمار بدل ان تبقي أرصدة متواجدة في المصارف أو البنك المركزي, مؤكدا أن الدراسات الإقتصادية أثبتت الترابط بين القروض والتمنمية وأن دراسات أخيرة أخري أثبتت أن مستوي الإقتراض في موريتانيا لا يزال بالمعاير الإقتصادية تحت المطلوب وهذا من شأنه أن يعيق التنمية. وأكد ولد ملاي احمد أن سياسة الصندوق من شأنها أن ترفع من مستوي القروض وتدعم سياسات الخزينة العامة التي قال أن مستوي مستنداتها كان يصل إلي 13 بالمائة وهو الآن في حدود 3 في المائة, مضيفا أن الدين العام الداخلي انخفض بالنصف, مشيرا أن عوامل عدة كانت وراء تحقيق هذه الأرقام لكن صندوق الإيداع والتنمية كان من أبرز من لعب دور فيها. وأضاف خلال تعريفه اللصندوق أنه مؤسسة ذات طابع تجاري صناعي ونظام قانوني خاص مشيرا أنه نظام استثنائي بالمقارنة مع النظام الذي تخضع له المؤسسات العمومية الأخري والمصارف الخصوصية, مؤكدا أنه يقوم بتعبئة الموارد الدولية وتسير الإعانات من أجل ضخها كموارد طويلة الأمد مشيرا أن عمر المؤسسة حتي الساعة لم يتجاوز السنة ونظيراتها في العالم يتمكن من لعب دوره خلال خمسة سنوات لكنها رغم ذالك أثبتت أنها مبنية علي معاير مأسسية وبالمعاير الدولية. وأكد المدير العام للصندوق أنه تمكن خلال هذه الفترة الوجيزة أن يتحصل علي الموافقة لتعبئة موارد خارجية منها عشرين مليون دولار موجودة ومصدرها الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي كقرض طويل الامد من أجل تمويل بعض المشاريع في البلد أخري لازلت قيد الدراسة منها . مضيفا أنه معني بالدمج والتشغيل وهو برنامج حسب ولد احمد يسير بوكالة وعبارة عن موارد خصصتها الدولة وكلفت الصندوق بإدارتها وحصلت منهم لحد الساعة نتائج ملموسة في ظرف أشهر قليلة. و مشيرا انه في مدينة نواذيبو وحدها مولوا حتي الآن 154 مشروعا بغلاف مالي يصل 445 مليون أوقية ووفرت 678 فرصة عمل.ولم يستهلك ثلث المبلغ حتي الساعة مشيرا أنه حتي ينتهي البرنامج سيخلق 2000 فرصة عمل. وخلال جوابه علي سؤال عن طبيعة الضمانات المتبعة لدي الصندوق قال إنه اذاكانت تعني موارد الصندوق فيجب أن تكون هذه الضمانات عينية علي طرقة المصارف أما إذاكانت القروض تتعلق بالمورد بالوكالة فإن, أصحاب المداخيل الهشة فهو غير ملزمين بضمانات عينية لعدم توفرها, ولكن يتخذ الصندوق معاير أخري كالضمان بالمشروع.

المصدر/ونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى