الروائي موسى ولد أبنو يتساءل عن مدى استقلالية CENI

الزمان انفو ـ

رفعت موريتانيا تحديا كبيرا تمثل في تنظيمها انتخابات 1 سبتمبر 2018 البرلمانية والجهوية والبلدية. وقد شارك في هذه الانتخابات عدد قياسي من المتنافسين شمل 502 قائمة مثلت 98 حزبا سياسيا من الأغلبية والمعارضة.
لكن هذه الانتخابات، مع الأسف، شابتها الكثير من الخروقات الخطيرة، من بينها إساءة استخدام موارد الدولة من قبل رئيس الجمهورية -الذي تحول إلى مدير حملة أحد الأحزاب المتنافسة- واستخدام الأموال القذرة في جميع أنحاء البلاد لشراء أصوات الناخبين، وحشو صناديق الاقتراع وإعلان نتائج غير متوقعة لبعض المرشحين… لقد تميزت هذه الانتخابات بعدم الشفافية وبالعديد من المخالفات الخطيرة التي أدت إلى التشكيك في مصداقية التصويت، مما قد يؤدي إلى عزوف المواطنين عن المشاركة السياسية، وينعكس سلبا على ثقتهم في السياسة والمؤسسات المنتخبة.
إن مجريات هذه الانتخابات مثلت نكسة كبيرة في المسار الديمقراطي صدمت الرأي العام وجعلت الموريتانيين يطرحون تساؤلات حول استقلالية لجنة الانتخابات ومدى قدرتها على تنظيم الاستحقاقات القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى