قضية الصحراء: في انتظار رد موريتانيا المغرب والبوليساريو تقبلان التباحث

الزمان انفو ـ نواكشوط

أعلنت الحكومة المغربية، الخميس، موافقتها على المشاركة بالمحادثات حول قضية الصحراء الغربية، التي دعت الأمم المتحدة لعقدها بعد شهرين في جنيف السويسرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بالعاصمة الرباط.
وذكرت مصادر إعلامية، الجمعة الماضي، أن هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، دعا كلا من المغرب والجزائر وجبهة “البوليساريو” وموريتانيا، إلى جنيف يومي 4 و5 ديسمبر/كانون الأول المقبل، لبحث قضية الصحراء الغربية.
وقال الخلفي إن المغرب “قرر الاستجابة للدعوة بالنظر إلى أنها وُجهت أيضا إلى الجزائر وموريتانيا، من أجل المشاركة في مائدة مستديرة حول القضية”.
وشدد الخلفي على أنه “لا حل لقضية الصحراء خارج مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية”.
ووفق تقارير إعلامية، فإن الأمم المتحدة تلقت موافقة كل من المغرب وجبهة البوليساريو على المشاركة بمحادثات جنيف حول قضية الصحراء، فيما لم تتلق بعد ردا من موريتانيا والجزائر.
وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب و”البوليساريو” إلى نزاع مسلح، استمرحتى 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء الغربية، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تأوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم.‎
(الأناضول)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى