وزير النفط يثمن توصيات الدورة الثانية للشبكة البرلمانية الموريتانية السينغالية

الزمان أنفو – ثمن وزير البترول والمعادن والطاقة، السيد عبد السلام ولد محمد صالح التوصيات التي خرج بها المشاركون في الدورة الثانية للشبكة البرلمانية الموريتانية السنغالية التي اختتمت أشغالها أمس الأحد في انواكشوط.

وأضاف أن هذه التوصيات القيمة التي أعقبت جلسات نقاش عميق ستوليها الوزارة عناية كبيرة.

وشكر معالي الوزير البنك الدولي والشركات العاملة في استخراج مشروع أحميم.

وأشار إلى أن هذا اللقاء ينعقد في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، والقائمة على الروابط البشرية والثقافية والسياسية التاريخية وحسن الجوار والتعاون المثمر في شتى المجالات، ولا سيما في مجال الطاقة، حيث الشراكة النموذجية في التسيير المشترك لمشروع أحميم وعلى عدة مستويات أخرى، من أبرزها منظمة استثمار النهر السينغالي.

نشير إلى أن الشبكة البرلمانية الموريتانية السنغالية خرجت بمجموعة من التوصيات، قرأها النائب سيد أحمد ولد محمد الحسن، وتضمنت إنشاء صندوق استثماري وطني مشترك في إطار استغلال مشروع أحميم، من خلال اقتراح آلية لوضع صندوق للغاز مشترك بين البلدين، أوصندوق ثنائي موريتاني سينغالي لمصاحبة المؤسسات المتوسطة والصغيرة في الدولتين.

كما أوصت في الجانب التشاوري والتسيير بالسهر على مواصلة المبادرات والتشاور حول استغلال الغاز، من خلال أنشطة متفق عليها داخل البرلمانين، ـوإنشاء إطار تشاوري متعدد للفاعلين، أو لجنة تضم مختلف المتدخلين من الدولتين، و خلق إطار مؤسسي للحوار البرلماني عالي المستوى، كي يستمر بصفة دورية في البلدين.

وأوصت الشبكة كذلك بأن يعمل الجانبان بشكل فعال مع كافة الشركاء المعنيين، خاصة هيئات المجتمع المدني والجامعيين والمؤسسات البحثية والتجمعات، من أجل تنفيذ آليات المتابعة والتقييم الاستراتيجي الشامل، كذا تحسين واسع للمحتوى المحلي من أجل تحديد العوائق ومرافقة جيدة ومواكبة من السكان، فضلا عن إنشاء محتوى محلي مشترك بين البلدين.

أما في المجال البيئي، فقد أوصت الشبكة بفرض التقييم البيئي، والسهر على الحد من الخسائر في عائدات قطاعي الصيد والزراعة، والمتابعة المباشرة لتأثيرات استغلال البترول والغاز على المصادر الطبيعية في كل البلدين.

وفي المجال التشريعي أوصت الشبكة بالقيام بمجانسة النصوص القانونية والسياسات المتبعة في البلدين، لضمان مشاركة جيدة للفاعلين المحليين، وتكوين السكان حول الإطار القانوني والتنظيم المتعلق بحماية الوسط البيئي.

وحضر حفل الاختتام عدد من المسؤولين والمهتمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى