الحزب الحاكم : نأسف للتصريحات غير الودية لبعض قادة المعارضة

altبمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على جميع الموريتانيين وكل المسلمين في العالم باليمن والخير والبركات، فإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، يتقدم بخالص التهاني إلي جميع مناضليه في جميع هيئات الحزب القيادية والاتحاديات والأقسام والفروع والوحدات القاعدية؛

 ومن خلالهم إلى كافة أفراد الشعب الموريتاني، ثم إلى الأمتين العربية والإسلامية، سائلا المولي عز و جل أن يعيده على الجميع بوافر الخير واليمن والمسرات، ومهيبا بالجميع لاستلهام المعاني العميقة للعيد، إيمانا، والتزاما، وتضحية، وفداء، وإيثارا، وإحسانا، وتكافلا اجتماعيا فريدا.

إن فرحة الشعب الموريتاني بعيد الأضحى السعيد، وما يمثله من مثل عليا وقيم سامية، لا يضاهيها غير فرحته، وجميع أشقائه وأصدقائه وشركائه، باكتمال شفاء وسلامة وقرب عودة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، إلى أرض الوطن، من رحلة الاستشفاء، بعد الطلق الناري الذي تعرض له بالخطأ مؤخرا.

وإنها لمناسبة يؤكد الحزب فيها اعتزازه وتثمينه للمشاعر النبيلة المعبر عنها، وبالمواقف الوطنية الصادقة لجميع مكونات الشعب الموريتاني، علي اختلاف مراكزهم ومواقعهم ومنازعهم السياسية، إثر حادثة الطلق الناري، وما تترجمه تلك المشاعر الجياشة من خصوصية مكانة السيد رئيس الجمهورية في نفوس عموم الشعب الموريتاني، وما تعبر عنه من ثقة في النموذج الديمقراطي الناضج الذي تقدمه بلادنا للمنطقة وللعالم في ظل قيادته الرشيدة.

وإن الحزب- والأمر بالأمر يذكر- ليأسف للتراجع المسجل في التصريحات والتلميحات والإيحاءات غير الودية، لبعض قادة منسقية أحزاب المعارضة، بعد أن كانت مواقف وطنية مشرفة قد نسبت إليهم في ذروة الأزمة؛ وهو ما من شأنه- بلا شك- أن يهبط بالمؤشرات الأخلاقية والسياسية والشعبية، لمن يهمهم الأمر.

وإنها لمناسبة يجدد فيها الحزب دعوته للطيف الوطني إلى ميثاق شرف وطني يؤسس لقواعد السجال السياسي النظيف، بما يلائم الضوابط الشرعية، والمثل الأخلاقية، والقواعد الديمقراطية.

نواكشوط في 09 ذي الحجة 1433هـ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى