الرش..دعوة كريمة ولقاء أخوي

ليلة لاتنسى وسط شطحات"مجذوب"

الزمان انفو- حظيت بدعوة كريمة من الأخ عبدالفتاح ولد اعبيدنا بعيد مغادرة رئيس الجمهورية مدينة روصو،للتوجه إلى قرية “الرش” لقضاء ليلة في مضارب أصهاره، صحبة الزميل الأستاذ محمدعال أحمد عبادي، ولم تكن زيارتي الأولى ل” الرش”، إلا أنها تميزت بسهرة لاتنسى وضيافة كريمة تحت قمر ساطع ضاحك،ووسط أنفاس الطبيعة النقية،وشطحات مبهرة لمجذوب.. وترتيل لسورة الكهف بصوت المضيف الجهوري..

وكتب زميلي محمدعال بالمناسبة:فاجأني صديقي وزميلى عبد الفتاح ولد اعبيدن المكلف بمهمة في وزارة الثقافة وأنا في روصو أثناء  زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، بدعوتى وزميلى عبد الله الفتح  للمبيث في قرية الرش التابعة لبلدية الخط في مقاطعة المذرذرة..
وقد كانت المفاجأة سارة كغيرها من المفاجآت التي عودنى عليها طيلة صداقتنا الضاربة في القدم،   إذ أدهشنى، جمال المنظر  و الطبيعة الخلابة للقرية، حيث تمتزج السهول مع الكثبان الرملية الذهبية الألوان، مكسوة بالأشجار من مختلف الأصناف والجو العليل والسماء الصافية التي تتزين بضوء البدر ليلة كماله .
فالطبيعة في هذه االبلدة  الطيبة تعكس التعايش والامتزاج  الفريد والأخوي بين ألوان ساكنة القرية الضاربة جذورها في التاريخ ، وهو ما عبرت عنه حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الأصيلة.
لم يكن في برنامجى إلا قضاء ليلة واحدة، غير أن سحر المكان  دفعني لقضاء ليلة أخرى.. كما أنى التمست العذر لصديقى عبد الفتاح الذي حدثنا     عن الشروع في بناء منزل كبير  في القرية شرفنا بزيارته،  لقد كنت اعتبر الأمر في البداية نوعا  من الترف، لكننى أدركت بعد الزيارة  ما حملته الفكرة من بعد  نظر، يميز إخوتنا الآدراريون..
فأنا كثيرا ما أقول لزميلى عبد الفتاح، أن المظهر الذي يكشف لنا عنه  لا يعبر عن حقيقته،  فمبادرات الرجل وتحركاته تنبئ أنه يحمل أسرارا لا يدركها إلا من تعدى المظهر إلى الجوهر. والمظاهر خداعة، كما يقولون…

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى