عمال التموين (أمل سابقا) يطالبون بإنصافهم بعد 14 سنة من الخدمة: نداء لإعادة النظر في التسوية المعلنة وزيادة التعويضات

الزمان أنفو – نواكشوط:
طالب عدد من عمال برنامج التموين الذين راكموا خبرة ميدانية تتجاوز أربعة عشر عامًا من الخدمة المتواصلة، بضرورة إعادة النظر في التسوية التي أعلنت عنها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر)، معتبرين أن التعويض المحدد بـ27 شهراً لا يرقى إلى مستوى تطلعاتهم ولا يعكس حجم تضحياتهم في خدمة الوطن.

وفي بيان صادر عن المجموعة، وقع عليه العمال الرافضون لتركهم على قارعة الطريق وللتسوية السابقة، ثمّن العمال التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وسعيه لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين أوضاع العمال، مؤكدين أن التسوية في مجملها محل ترحيب، لكنهم يطالبون بتحسين شروطها لتكون منصفة وشاملة.

وتضمنت المطالب دعوة إلى:

رفع سقف التعويض ليصل إلى 48 شهراً على الأقل بدلًا من 27.

ترسيم من يمكن ترسيمه من العمال، خاصة ممن لا يحملون شهادات لكن لديهم كفاءة ميدانية مثبتة.

توفير تأمين صحي ملائم يضمن كرامة العامل واستقرار أسرته.

تخصيص قطع أرضية وتعويضات إضافية تعينهم على مواجهة متطلبات الحياة.

وأكد العمال أن هذه المطالب تأتي انسجامًا مع روح مأمورية فخامة الرئيس الثانية، الداعية إلى تعزيز الإنصاف وتحسين أوضاع الفئات الهشة.

وفيما يلي نص النداء الصادر عن المجموعة:

نداء عمال برنامج التموين( امل سابقا): نطالب بتسوية عادلة تُترجم التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية

استجابةً للتوجيهات الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الساعية إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، وترسيخ قيم الإنصاف والكرامة في العمل، وتكريس روح المسؤولية والتفاني في خدمة الوطن والمواطن، ثمّن عمال برنامج التموين ما تضمنته التسوية الأخيرة التي أعلنت عنها المندوبية العامة لـ”تآزر”، والتي جاءت بتعليمات عليا وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس إلى معالي الوزير الأول وحكومته، من أجل تحقيق أهداف برنامج “تعهداتي” في مأموريته الثانية، الرامية إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي وضمان حقوق الفئات العمالية الهشة.

وإذ نؤكد – نحن مجموعة كبيرة من عمال برنامج التموين – دعمنا الكامل لهذه التسوية من حيث المبدأ، واعترافنا بما تم إحرازه من تقدم، فإننا نطالب بإعادة النظر في بعض تفاصيلها الجوهرية، حتى تتماشى مع تطلعاتنا المشروعة، وتحقق الغايات المرجوة منها.

🔹 أولاً: التعويض المالي
لقد تم تحديد التعويض بـ27 شهرا فقط، وهو ما نراه غير كافٍ ولا منصفٍ بالنظر إلى سنوات من الخدمة والتفاني دون تثبيت وظيفي أو امتيازات دائمة.
لذا، نطالب بأن يتم رفع سقف التعويض إلى 48 شهراً على الأقل، ليكون أكثر عدالة ووفاءً لجهود العمال، انسجاماً مع روح التوجيهات الرئاسية.

🔹 ثانياً: الترسيم والتثبيت
نؤكد على أهمية أن تشمل التسوية ترسيم أكبر عدد ممكن من العمال، سواء ممن لا يحملون شهادات أو من حملة الشهادات، خاصة ممن أثبتوا كفاءتهم والتزامهم طيلة فترة العمل. فالترسيم هو الضمان الحقيقي للاستقرار والدافع الأساسي نحو الإنتاجية والاستمرار في خدمة الوطن.

نطالب بتوفير تأمين صحي شامل للعمال، يضمن سلامتهم وكرامتهم وأمن أسرهم، بالإضافة إلى تخصيص قطع أرضية وتعويضات مالية معتبرة تساهم في دعم الاستقرار الأسري والاجتماعي.

إن مطلبنا لا يهدف إلى الاعتراض أو التشكيك، بل إلى تحسين التسوية لتكون شاملة ومنصفة ومرضيّة لجميع المعنيين، وتُجسد بحق الروح الاجتماعية والإنسانية التي ميّزت مأمورية فخامة رئيس الجمهورية منذ انطلاقتها.

وعليه، فإننا نناشد فخامة الرئيس، ومعالي الوزير الأول، وسعادة المندوب العام لـ”تآزر”، النظر بعين الاعتبار إلى هذه المطالب العادلة، بما يعزز الثقة بين الدولة ومواطنيها، ويجسد تطلعات عمال التموين إلى مستقبل أفضل.

✍️ مجموعة عمال برنامج دكاكين التموين(دكاكين أمل سابقا)
الرافضون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى