الرئيس الغزواني يعود إلى نواكشوط بعد زيارة ميدانية إلى نواذيبو أشرف خلالها على تدشين مشاريع تنموية كبرى

الزمان أنفو (نواكشوط) –عاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، 28 يوليو 2025، إلى العاصمة نواكشوط قادماً من مدينة نواذيبو، بعد زيارة ميدانية قادته إلى العاصمة الاقتصادية للبلاد، أشرف خلالها على تدشين مجموعة من المشاريع الحيوية ووضع حجر الأساس لجملة من المنشآت التنموية، ضمن البرنامج الوطني الطموح لتعزيز البنية التحتية وتكريس التنمية المتوازنة بين مختلف ولايات الوطن.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الجهود الحكومية الرامية إلى ترقية القطاع المينائي، وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، وتحسين الخدمات الأساسية في مجالات النقل والطاقة والمياه، بما يحقق رؤية رئيس الجمهورية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وخلق فرص التشغيل، وتعزيز العدالة الاجتماعية في توزيع المشاريع الوطنية.
محطات رئيسية للزيارة
وقد شملت الزيارة تدشين منشآت استراتيجية من بينها:
محطة جديدة للطاقة الكهربائية، ستساهم في تعزيز قدرة التزويد بالطاقة لمدينة نواذيبو والمناطق المجاورة، بما يخدم القطاع الصناعي والسكاني.
مشروع توسعة ميناء نواذيبو المستقل، من خلال تحسين مرافق الشحن والتفريغ وتعزيز قدراته اللوجستية، لجعله مركزًا إقليميًا للتجارة البحرية.
شبكة طرق حضرية جديدة تربط الأحياء الشمالية بالمنطقة الصناعية والميناء، بما يسهل حركة النقل والأنشطة الاقتصادية.
محطات لتحلية المياه موجهة لتحسين خدمات التزود بمياه الشرب وتقليص الاعتماد على الموارد التقليدية المهددة بندرة الأمطار.
كما وضع رئيس الجمهورية حجر الأساس لعدد من المشاريع قيد التنفيذ، أبرزها:
المنطقة الصناعية الحرة، التي يتوقع أن توفر مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
مركز صحي نموذجي في الحي الساكن يضم تجهيزات حديثة وخدمات تخصصية.
مجمع مدرسي متكامل يضم ابتدائية وثانوية مع مرافق رياضية وثقافية.
إشادة وتجاوب محلي
وقد لقيت الزيارة تجاوباً واسعاً من الفاعلين المحليين، حيث شارك في الاستقبالات مختلف أطياف سكان الولاية، من منتخبين محليين ووجهاء وأطر، في مشهد عكس حجم التقدير الشعبي لمضمون الزيارة، وللنهج الذي يتبناه رئيس الجمهورية في تقريب الإدارة من المواطن، والاستماع لمطالب الساكنة، وتوجيه الاستثمارات نحو المناطق ذات الأولوية.
كما نظم رئيس الجمهورية لقاءات مع السلطات المحلية وأطر المدينة، استعرض خلالها ما تحقق خلال السنوات الماضية، وقدم رؤيته لمواصلة الدفع بالمسار التنموي في الولاية، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية العالمية والتحديات المناخية.