خصخصة القيم/محمد عبدالله بكاي

الزمان أنفو _

أغفو بين قيلولتين لأستسلم لسديم رحلة ابن الطلبة المعاكسة من بطن تيرس إلى سهول منطقة إيكيدي الواطئة أرض صناعة المفاهيم : لامدح لاقدح، لا إطناب ولا تبسيط فقط تهوين من الأمور وإيحاء يثق صاحبه من صداه.جوهر كينونة الديمين أن مالايُقال أهم من مايُقال حيث يبدو الصمت سلوكا جماعيا لامجرد مزاج شخصي والاستثمار في “الأنا” أهم محرك لرأس المال المحلي. أحنو على هؤلاء الذين يعتنون بالأسباب والمسببات إذ توصلوا إلى أن منظومة الفضائل العليا (الديمين) تعود لتيار ساحلي عليل ونظام غذائي لولا رمزيته لكان مجرد سعرات كربوهيدراتية تفتقر للتوازن العذائي المطلوب. للأسف يسقط المستفدون من الطقس والطبق الأصيل لدى أول منعرج اللوى عندما تهتز سلم الديمين التليدة.من حين لآخر يحرص باحثو ومثقفو ابناء إيكيدي على إبراز الديمين في قوالب رخوة كالحديث عن هزل أولاد ديمان مثلا ختاما: لااحد يتمني “خوصصة” القيم فى ظل نهاية العولمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى