سنغاليون وماليون ضمن الموريتانيين القادمين من بانغي

العائدون لحظة وصولهم أمس إلى مطار نواكشوط ـ وم أوصل مساء أمس الجمعة إلى العاصمة نواكشوط فوج جديد من الموريتانيين العائدين من افريقيا الوسطى، تشكل من 69 شخصاً، الذين يعتبرون آخر المواطنين الموريتانيين القادمين من البلد الذي يشهد صراعا سياسيا بطابع ديني.

  ورافق هذه الدفعة كل من السفير مدير الموريتانيين في الخارج والشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية، والقنصل الشرفي لموريتانيا في غينيا الاستوائية.   وكان في استقبال الدفعة الجديدة من العائدين،  وزير العدل سيدي ولد الزين، وزير الداخلية وكالة والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالموريتانيين في الخارج حواء تانديا، والأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ووالي نواكشوط والسفير السنغالي المعتمد لدى موريتانيا.   ونقل العائدون فوراً إلى مراكز الإحصاء في مقاطعات دار النعيم ولكصر وتفرغ زينة من أجل استكمال الإجراءات الإدارية، وبعد ذلك نقلوا إلى مركزا لايواء الذي أعدته مفوضية الأمن الغذائي في مقاطعة الميناء.   وضم الفوج الجديد 27 مواطنا ماليا و 7 مواطنين سنغاليين، وقال وزير الداخلية محمد ولد أحمد راره، ان هؤلاء “الأشقاء”، الذين كانوا عالقين في وسط إفريقيا، مبرزا أن ذلك يدخل في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات الموريتانية من أجل توطيد العلاقات القائمة بين موريتانيا وهذه الدول المجاورة.   وأعرب السفير السنغالي في نواكشوط ممادو كان في كلمة له بهذه المناسبة عن خالص شكره وامتنانه للدولة الموريتانية على ما بذلته من أجل نقل المواطنين السنغاليين من وسط افريقيا إلى نواكشوط، الأمر الذي يدل على عمق العلاقات التي يعمل الرئيس محمد ولد عبد العزيز على تنميتها . وقبل وصولها إلى نواكشوط، حطت الطائرة التابعة للموريتانية الدولية للطيران في العاصمة المالية باماكو  لتوصيل العائدين الماليين.   واوضح وزير الداخلية وكالة، سيدي ولد الزين في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الحكومة، بذلت جهودا حثيثة من أجل أكمال هذه العملية التي شملت ما مجموعه 409 مواطنا نقلو   من وسط إفريقيا إلى نواكشوط.   وأضاف أن هذه العملية تمت بتعليمات صارمة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وبتنسيق من حكومة الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف.   وشكر الوزير القطاعات الحكومية التي أشرفت على إنجاح هذه العملية بدءا بموظفي وزارة الخارجية ومرورا بالموريتانية للطيران والمكتب الوطني للإحصاء وانتهاء بمفوضية الأمن الغذائي.

و م أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى