حقيقة الفلم ” الإباحي الموريتاني” الذي تحدثت عنه بعض المواقع

فلم ساقط بانواذيبوحصلت “الزمان” على تفاصيل بخصوص “المقطع الإباحي” الذي نشر أحد المواقع قبل ساعات، وهو مقطع فيديو تم تصويره على شواطيء انواذيبو و نشره قبل أكثر من عام على موقع اليوتوب الشهير، وأعيد نشره أكثر من مرة، بعد أن تداوله بعض الشباب في انواذيبو، ويظهر فتاة قيل حينها إنها من أصول غير موريتانية لأن لكنتها بدت غريبة وهي تلفظ الكلمة الوحيدة التي تلفظت بها في المقطع “بيكفّي”.

وتقول مصادر”الزمان” أن الفتاة التي ظهرت مع الشاب الأسمر ـ الصورة ـ  وهما يتبادلان القبل ويترنحان على الشاطيء،طيلة دقيقتين ، كانت حينها تعيش صدمة نفسية كبيرة نتيجة لظروف خاصة دفعتها إلى عالم منحرف انبهر أصحابه بالمسلسلات والأغاني الساقطة، قبل أن تؤب وتعود إلى حياتها العادية..

وقد استنكر متصلون بنا نشر الفلم على المواقع ووضعه في المتناول، بعد النبش عنه وإخراجه من تلافيف ذاكرة “اليوتوب”في وقت تاب فيه أصحابه وأكلهم الندم على فعلتهم، وهم يوجدون في مدينة صغيرة يعيشون حياة عادية بين أهلهم وذويهم..ولاشك أن نشر هذه اللحظات الساقطة من حياتهم سيؤثر عليهم سلبا وينغص عليهم عيشهم..

وفسر”محمد محمود” وهو أحد ساكنة مدينة انواذيبو أسباب نشر الفلم على  الموقع الذي يرى أنه “مقرب من بيرام ولد اعبيدي” بأنها أسباب عنصرية، كما لو كان ناشره يريد أن يقول  لنا ” هذه فتاة بيضاء واقعة في حب حرطاني… لنا الحق في إبراز ذلك للعالم ليرى كيف نجحنا في القضاء على العنصرية والعبودية، حتى بات البعض يتحرج من تلاوة آيات بعينها في موريتانيا.. كما قضينا على التحرج من التطاول على المقدسات.. “

وبالرغم من هذا الفيديو يوجد على الشبكة العنكبوتية منذ أكثر من عام فإن عدد مشاهديه لم يتجاوزوا 2358 حتى الآن، وقد طواه النسيان، وأظهرت التعليقات عليه حينها سخافة ناشريه أصلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى