دفالي ولد الشين: الاجتماع الذي دعوت له جاء بعد حملة إعلامية مزيفة ضد! الرئيس

 

altعلى اثر ما تناولته بعض المواقع الالكترونية مؤخرا قبيل و بعد الاجتماع الذي عقدته مجموعة من الشخصيات الوطنية يوم 14 نوفمبر 2012 بمبادرة و دعوة مني، أود، من باب ضرورة إنارة الرأي العام الوطني، توضيح ما يلي :

لقد تبادرت لدي ضرورة تنظيم هذا اللقاء بعد الحملة الإعلامية المزيفة التي نظمتها و دعمتها و مولتها و استخدمتها و عملت بها بعض المجموعات السياسية و اللوبيات

السوسيو-سياسية، و ما نجم عنها من تزييف للحقائق و تشهير غير مبرر و غير مقبول بفخامة رئيس الجمهورية و من تطاول متهور على المؤسسات الجمهورية، و ما نجم عن ذلك من تضليل للرأي العام و من مساس بمصالح الدولة و من تهديد لاستقرارها ؛

            و قد دعوت مجموعة من الشخصيات الوطنية المعروفة بنضالها السياسي و بخدمتها المتفانية للوطن، ذوي خبرات و تجارب غنية عن العرض، عرفت بتمسكها الدائم بوحدة الشعب و الدفاع عن حوزته الترابية، منتمية في غالبيتها العظمى للاتحاد من أجل الجمهورية و داعمة، بدون استثناء، لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز و متشبثة أكثر من أي وقت مضى بمواصلة مسيرة الإصلاحات الجبارة التي بدأها. وقد لبت هذه الشخصيات مشكورة الدعوة بشكل تلقائي بمجرد أن علمت، عند الدعوة، أن جدول أعمال الاجتماع مبني على نقطة وحيدة و هي الدعم المطلق و اللامشروط لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛

            لقد فضلنا تنظيم الاجتماع بصيغته هذه بالأساس لضرورة توسيع دائرة مساندة رئيس الجمهورية دون حصرها في الإطار الحزبي البحت و لكون انتماء غالبية الحضور للإتحاد من أجل الجمهورية يتجسد في شكله التنظيمي على مستوى هياكل مختلفة (اتحاديات، لجان، …) يجعل من استدعاء هذا الكم البشري جد معقد من حيث التنظيم الهيكلي الحزبي فيما يتعلق بالإجراءات و الوقت نظرا الطابع الإستعجالي للمبادرة المنبثق من الوقع السيئ للحملة الإعلامية المغرضة المذكورة أعلاه على نفسية المواطنين في نواكشوط و المدن الداخلية ؛

            قررنا أن يكون هذا العمل الداعم و المكمل للأنشطة المنظمة على المستوى الحزبي عملا مستمرا إلى حين العودة الميمونة للسيد رئيس الجمهورية بحيث شكلت لجنة متابعة و تنسيق و اتصال يترأسها، بإجماع الحضور، السيد إسماعيل ولد أعمر. و تتكلف هذه اللجنة بمتابعة مجريات الأمور، بالتنسيق بين حضور الاجتماع، باقتراح و تنظيم النشاطات المستقبلية الداعمة و المكملة للنشاطات الحزبية، بالعمل الميداني المتعلق بالتعبئة و التنظيم الجماهيري في إطار تحضير الاستقبال الشعبي لفخامة رئيس الجمهورية و بأي نشاط آخر من شأنه دعم و مساندة رئيس الجمهورية.

 

نواكشوط، 18 نوفمبر 2012

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى