قضى أربعة أيام في قبره ليخرج ويموت منقذه

قصة أغرب من الخيال , تلك التي حدثت مع الشاب ,,حسين,, قصة لا يُصدقها عقل بشري , فبعد أن أعلن الاطباء وفاته , تم تغسيله وتكفينه ودفنه في إحدى المقابر. ثم بعد أن أمضى 100 ساعة عاد الى الحياة ليحكي قصته :

حقا انها حالة عجيبة , وقصة غريبة بدأ صاحبها يرويها بكل ما بها من فصول مثيرة واحداث غريبة .. كيف لانسان ان يدخل القبر جثة هامدة بعد ان يتم تكفينه ويبقى في القبر المظلم وحده لمدة 4 ايام ثم فجأة يعود الى الحياة.. وكأنه كان نائما.. هي ليست قصة من وحي الخيال وانما قصة حقيقية بطلها شاب يدعى حسين عبدالعظيم نعمان عمره 35 سنة يعمل في مقهى بحي منشية ناصر باطراف مدينة القاهرة العاصمة المصرية والذي اصبح حديث مصر كلها بعد عودته الى الحياة مرة اخرى بعد موته ودفن جثته بواسطة اسرته.

يقول حسين الذي حولته الصدمة والحادث الغريب الى كهل عجوز رغم ان سنوات عمره لا تتجاوز 35 سنة لكن ماتعرض له يفوق اي تصور وقدرات البشر. فهو شخص عاش لمدة (100) ساعة وعاش بين الاموات نفس المدة..

يقول :يومان كاملان وانا اصرخ. واعيش داخل القبر بدون ماء او طعام. اشتم رائحة كريهة جدا. ثقب صغير جدا باحد جدران القبر كان يبعث لي بضوء خافت وبسيط. اشاهد منه حركة المارة واصرخ عليهم لكن لا يجيبني احد. حتى اذا حل الظلام اعود الى ظلمة القبر الشديد. كان كل همي ان يسمعني أحد ويخرجني الى النور مرة اخرى. كنت في قمة الرعب والفزع.

ماذا حدث؟

سؤال واحد رحت اسأله لنفسي عشرات المرات ما الذي اتى بي الى هنا.. الى داخل هذا القبر المظلم وماذا حدث؟ وكيف تحولت الى انسان ميت لكني لم اصل الى اجابة. ورحت اكرر الصرخات مرة اخرى بحثا عن الامل حتى جاء الامل.. جنازة احد الموتى. تم دفنها. وانصرف المشيعون جميعا وبقي الحانوتي (التربي) ومعه ثلاثة رجال آخرون. رحت اصرخ حتى سمعوا صرخاتي. فجاءوا الى القبر. وتحدثوا إلى وقتها ادركت ان الامل عاد من جديد. بعضهم خاف مني واكد انني عفريت. لكن التربي قرر ان يفتح باب القبر الحديدي. وقام بكسر القفل ونزل الى داخل القبر فوجدني حيا. فاسرع باخراجي وهو في حالة فزع شديد. وعندما أخرجني سقط التربي داخل القبر ولفظ انفاسه الاخيرة من هول الصدمة وفارق الحياة. حياة .. وموت

ويضيف حسين وجدت نفسي اقف وسط المقابر عاريا من ملابسي كما ولدتني امي.. جسدي كله يرتعد.. شعر رأسي يقف رغم ارادتي انعقد لساني فلم يعد ينطق بكلمة واحدة. حتى جاء سائق تاكسي ونقلني الى المستشفى وهناك اصيب الاطباء بدهشة شديدة وبعضهم خاف الاقتراب مني ووصفوني بالعفريت.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى