بدر الدين: ادعاءات عمر اليمني ضد الرئيس إذا ما صحت تشكل استهتارا بقوانين البلد

طالب النائب البرلماني السابق ورئيس لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها منسقية المعارضة في تسجيلات “إكرا” محمد المصطفى بدر الدين “بالتحقيق الفوري في ادعاءات المسمى عمر اليمني لأنها إذا ما صحت تشكل استهتارا بقوانين البلد، وبقضائه، وبقواته الأمنية، وبممارسة حقوق الإنسان فيه، وبسمعته”.

وأكد ولد بدر الدين في تصريحات لوكالة الأخبار ظهر اليوم الخميس 01 – 09 – 2016 أن على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن يقول الحقيقة كاملة للشعب فيما وصفه بفضيحتي تسجيلات “إكرا” وقضية عمر اليمني، معتبرا أن تصريحات عمر اليمني تعد “تماديا متعمدا في التستر على جريمة تسجيلات أكرا، وإمعانا في ممارسة الفساد، من طرف أعلى سلطة في البلد”.

وقال ولد بدر الدين في تصريحات لوكالة الأخبار إنهم اليوم وانطلاقا من التطورات الجديدة يعتبرون “تصريحات عمر اليمني – إن صحت – تشكل اعترافا فعليا بالحقائق التي يرفض ولد عبد العزيز الاعتراف بها، وهي: أنه إنما كان يبحث عن المال، بأي ثمن، ولم يكن يريد مساعدة الرجل العراقي في تربية أبنائه واستثمار أمواله”.

وتساءل ولد بدر الدين قائلا: “ما هي الفائدة من المحاكمات الجارية في الزويرات للمتهمين بالفساد؟ وما هي الفائدة من التحقيق في فضائح سونمكس إذا كان رئيس نفسه متهما بالفساد؟ أليست الرعية على قلب الأمير”.

وهذا نص تصريح النائب البرلماني السابق ورئيس لجنة تقص الحقائق حول “تسجيلات إكرا” محمد المصطفى ولد بدر الدين:

“مرة أخرى تعود قضية أكرا للظهور من خلال مأساة عمر اليمني وعائله كما نشرتها الأخبار إنفو في العدد: 149 بتاريخ: 31 أغسطس 2016.

وعليه فإننا نذكر بالحقائق التالية:

لقد قام محمد ولد عبد العزيز – حسب التسجيل الصوتي الذي نشر آنذاك وهو قائد الحرس الرئاسي – بإرسال مبلغ مالي (من العملة الصعبة) إلى المدعو علاوي في أكرا، بهدف مبادلة هذا المبلغ بمبالغ تعد بالملايين من العملة الصعبة المزورة، وعند تسلم علاوي المبلغ اعتذر لولد عبد العزيز عن إنجاز الصفقة ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى