تعليقا على حظر حبيب

الأستاذ أحمد حسين الشاعر معلقا على دعوات بعض النكرات والأسماء المستعارة لحظر ومقاطعة صفحة(فيسبوك ) الممرض والمدون والكاتب الصحفي حبيب الله ولد أحمد /

وحيدٌ أنا بينَ الزّحامِ غريبُ **
نآني حبيبُ الله وَهْوَ قَريبُ

تَوطّنَ أحْشائي وغادر صفحتى **
وأمرضنِي بالشوقِ وَهْوَ طبيبُ

تُطاردني أحلامُ وصْلك والمنى **
وطيفٌ إذا جنّ الظَلامُ طروبُ

أخٌ لِشُجُونِي بلسمٌ وَدثارة**
وَنَفْس لِنَفْسِي صَاحِبٌ وَحَبِيب

تَرَاهُ يُصَافِينِي الوداد مَحَبَّة**
إِذَا مَا جَفَا ودِّى أَخٌ وَقَرِيبُ

على صفحات الفيس قدشاعَ ذكره**
تطوف به أخلاقه وتجوب

تسابق أهل الفضل في ذكر فضله**
قريب إلى كل النفوس حبيب

تمر على بستانه وجنانه**
وقلبك صادي الروح فيه وجيب

فترشف من ذاك البيان فتنتشي**
كما ينتشي وَسْطَ الربا عندليب

بيانٌ لَطِيفَاتُ المَعَانِي أَنِيسُه**
تَكَادُ لَهُ نَفْس البَلِيغِ تَذَوبُ

وَحَرْفٌ كَنَشْرِ الأقحوانة نَشْرُهُ **
يُعَطِّرُ مِنْهُ الفَيسَ مَا فَاحَ طِيبُ

إِذَا اللفظُ لَمْ يُقْطفْ إِلَى حِينِ نُضْجِهِ **
وَعَالَجَهُ صَافِي المَعَانِي خَصِيبٌ

تَفَتّقَ عَنْ حُلْوِ البَيَانِ وَسِحْره**
كَطَعْمِ الجَنى فِي العِذْقِ وَهْوَ رطيب

أحمد حسين الشاعر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى