المعارضة تشكك في رواية الرئيس لإطلاق النار عليه وتدعو لكشف الحقيقة

 

alt  شككت المعارضة الموريتانية في الرواية الرسمية لحادثة إطلاق النار على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قبل اسبوع، وقال صالح ولد حننا في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع لقادة أحزاب المعارضة، إن الرواية الرسمية التي تتحدث عن تعرض الرئيس لإطلاق نار من طرف عسكريين عن طريق الخطأ، مرفوضة وغير منطقية، وأضاف ولد حننا أن هذه الرواية لا يمكن تصديقها نظرا للطريقة التي أصيب بها الرئيس، وعدم وجود إطلاق نار على المهاجمين من طرف حرس الرئيس، وكذا عدم وصول مرافقين له إلى المستشفى العسكري الذي وصله مباشرة بعد إصابته.

وأكد ولد حننا أن رؤساء أحزاب المعارضة تقدموا بأسئلة إلى الحكومة للرد عليها، يتعلق أولها بحقيقة الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، مضيفا أن وزير الاعلام تحدث خلال الساعات الأولى للحادث عن إصابة الرئيس في ذراعه بجروح طفيفة، قبل أن يتبين لاحقا عدم صحة ذلك، وأن رئيس الجمهورية مصاب برصاصة في البطن، وربما رصاصات أخرى، كما اعتبر رئيس المعارضة أن نقل ولد عبد العزيز إلى فرنسا على جناح السرعة لتلقي العلاج هناك، دليل على خطورة حالته الصحية، أما السؤال الثاني الذي تسعى المعارضة للبحث عن رد عليه، فهو: من يحكم موريتانيا حاليا، وشكك رئيس منسقية أحزاب المعارضة في كون رئيس الوزراء هو من يسير شؤون البلاد في إشارة إلى الأنباء المتداولة عن سيطرة قائد أركان الجيش الجنرال محمد ولد الغزواني على مقاليد السلطة، وتسييره لأمور البلاد خلفا لصديقه الشخصي رئيس الجمهورية. وأضاف أن المعارضة ستعلن في الأسبوع الجاري عن نشاطاتها الاحتجاجية القادمة، رافضا التعليق على قرار سابق للمعارضة أعلنت فيه تجميد أنشطتها الاحتجاجية الداعية إلى إسقاط النظام، بعد إصابة رئيس الجمهورية في إطلاق نار.

من جهة أخرى عرضت الوزارة الموريتانية للأنباء صوار للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع وزير الدفاع الفرنسي خلال زيارة هذا الأخير له في مستشفى “بيرسي” العسكري بباريس، وقد ظهر ولد عبد العزيز وهو يقف إلى جانب الوزير الفرنسي. وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أصيب في إطلاق نار خارج العاصمة نواكشوط قبل أسبوع، قال هو نفسه إنه تم من طرف وحدة عسكرية عن طريق الخطأ.(الرياض)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى