الدرهم المغربي… عملة إقليمية صاعدة في غرب إفريقيا

متابعة: عزيز سبدي

الزمان أنفو (نواكشوط): قال الكاتب والباحث الكويتي نايف شرار إن المغرب بات ثاني أكبر مستثمر في القارة الإفريقية بعد جنوب إفريقيا، باستثمارات تضاعفت من 100 مليون دولار سنة 2014 إلى 2.8 مليار دولار سنة 2024، تقودها مؤسسات مغربية كبرى مثل “اتصالات المغرب” و”التجاري وفا بنك” و”بنك أفريقيا”.

وأضاف أن المغرب يسعى لجعل الدرهم عملة إقليمية بديلة عن الفرنك الإفريقي، مستفيدًا من استقرار سعر صرفه المرتبط بسلة عملات (60% يورو و40% دولار)، ومن احتياطي نقد أجنبي تجاوز 42 مليار دولار منتصف عام 2025، فضلاً عن معدل نمو فاق 5% وانخفاض التضخم إلى 1.5%.

وأشار الكاتب إلى أن المغرب رسخ وجوده الاقتصادي في بلدان مثل موريتانيا، التي تُعد ثالث شريك تجاري له في إفريقيا، ومالي والسنغال، حيث تنشط أكثر من 70 شركة مغربية، إضافة إلى النيجر وبوركينا فاسو عبر التحالف الأطلسي الساحلي.

وأوضح أن العاهل المغربي الملك محمد السادس يراهن على انفتاح بلاده على إفريقيا لتحقيق التنمية المشتركة، مستشهداً بخطاباته في أديس أبابا وكيغالي، التي أكدت على بناء اقتصاد إفريقي مستقل وقادر على تجاوز التبعية.

واختتم شرار بالقول إن مشاريع كأنبوب الغاز الأطلسي والمبادرة الأطلسية ومسلسل الرباط تعكس الرؤية المغربية لقيادة تحول تنموي عميق في القارة.

📎 رابط المقال كاملاً:

الدرهم المغربي… إفريقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى