رابطة خريجي الجامعات الصينية في موريتانيا تستنكر التهميش وتدعو إلى إشراكهم في تعزيز العلاقات مع الصين

نواكشوط – 19 يوليو 2025 | الزمان أنفو _ وجهت رابطة الموريتانيين خريجي الجامعات الصينية، والتي تضم خبراء قضائيين معتمدين في مجال الترجمة الصينية، نداءً مفتوحًا إلى الحكومة الموريتانية، عبّرت فيه عن استغرابها ورفضها لما وصفته بسياسة الإقصاء والتهميش الممنهج التي تطال الكفاءات الوطنية المتخصصة في الشأن الصيني.

وأشارت الرابطة في بيانها الذي وقعه د.محمد ولد أحمد “موخا علما” إلى أن تجاهل الخبرات المحلية المتخرجة من الصين، والتي تملك معرفة دقيقة بالثقافة واللغة الصينية، أدى إلى إضعاف فعالية التعاون بين نواكشوط وبكين، خاصة في ظل تصدر وسطاء غير مؤهلين للمشهد، من بينهم مترجمون يعتمدون اللغة الإنجليزية التي لا تمثل لغة رسمية لأي من البلدين.

وعبّرت الرابطة عن استيائها من ترجمة خطاب ممثل رئيس الجمهورية، وزير الخارجية، خلال حفل الذكرى الستين لإقامة العلاقات الموريتانية الصينية، إلى اللغة الإنجليزية بدلًا من الفرنسية أو الصينية، معتبرة ذلك مؤشراً على تجاهل الكفاءات المحلية القادرة على أداء هذا الدور باحترافية ووطنية.

وطرح البيان تساؤلاً جوهرياً حول جدوى الاستمرار في إرسال الطلاب الموريتانيين إلى الجامعات الصينية، في ظل تهميشهم بعد التخرج، وتحويلهم إلى تجار أو مترجمي محلات بسيطة، أو تركهم عاطلين عن العمل رغم امتلاكهم لشهادات عليا وخبرات تخصصية.

وختم البيان بتأكيد جاهزية خريجي الجامعات الصينية لخدمة الوطن، والمساهمة في بناء علاقات متوازنة ومستندة إلى الفهم العميق للثقافة الصينية، مطالبين الحكومة بإنصافهم وتفعيل مشاركتهم في مشاريع التعاون المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى