ولد أجيون: هل يُعقل أن يُستقبل من أحرق كتب الفقه في عاصمة المحظرة؟
الزمان أنفو _ في موقف جريء ومعبّر عن الغيرة على الدين والعلم، ندد الأستاذ عبدالرحمان ولد اجيون بزيارة النائب والناشط برام ولد الداه اعبيد لمدينة شنقيط، معتبراً أنها “إهانة لتاريخ المدينة ورمزيتها الدينية والعلمية”.
وقال ولد اجيون إن “زعيم حركة إيرا” أقدم في وقت سابق على حرق كتب الفقه المالكي، التي تُعد من أعمدة الهوية الإسلامية للمجتمع الموريتاني، مضيفاً أن مثل هذه التصرفات “لا تصدر إلا عن أعداء الله ورسوله”.
🔻 وأضاف بمرارة:
“يجب على أهالي شنقيط أن يقطعوا عنه أماكن الجلوس على الحصير، كما كان يفعل كبار السن مع بعض الزوار والسياح ممن لا يُراعون حرمة المكان ولا مكانة أهله”.
ودعا ولد اجيون سكان شنقيط، وكل من يرى في هذه المدينة رمزًا للوطن والدين، إلى التنديد الصريح والتدوين المكثف ضد هذه الزيارة، ورفض التطبيع مع من استهان بالمراجع والمشايخ والتراث الفقهي.
