براءة الدستور من دم الحقيقة / سيدي علي بلعمش

الزمان أنفو _

حتى قبل يومين، كانت السلطات الموريتانية جادة في محاكمة ولد عبد العزيز و محاسبة جل الضالعين معه في جريمة نهب ممتلكات الشعب ، لا سيما بعد إعطائها الضوء الأخضر من الرئيس الفرنسي، على هامش قمة (G5).
و كانت السلطات قد بدأت تهيئة و تأهيل سجن ولاتة لاستقبال عزيز و عصابته.
يوم أمس (11 يوليو) توقف كل شيء فجأة : لن يحاكم ولد عبد العزيز على يد هذا النظام.
ماذا حصل؟
لا أدري حتى الآن ، لكن المؤكد ، أنه أمر مفاجئ و “خطير” ، لم يكن ينتظره البعض و كان البعض ينتظره كردة فعل من عزيز من دون أن يدري في أي شكل ستكون. فكانت أمس في شكل رادع و نهائي.!
الاستفزازات التي صاحبت استدعاء عزيز ، التي كانت آخرها تسريب حزمة الأسئلة البرلمانية الموجهة إليه ، كان الغرض الأول منها دفعه إلى ردة فعل لمعرفة مدى خطورة ما لديه و حين فعلها ، اتضح لهم أن لا قبل لهم بمواجهتها ، فانتهى كل شيء .
تحياتي إلى كل الشعب الموريتاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى