وفد من اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين (CEAR) يزور جمعية النساء معيلات الأسر ويشيد بجهودها لصالح المرأة

(الزمان أنفو – نواكشوط) – قام وفد من اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين (CEAR)، وهي منظمة من منظمات المجتمع المدني المعنية بالدفاع عن حق اللجوء، بزيارة صباح اليوم الأربعاء3دجمبر 2025 لمقر جمعية النساء ربّات الأسر (AFCF) في نواكشوط، حيث لقي استقبالًا حارًا من طرف رئيسة الجمعية، السيدة أمينة منت المختار.

وكان الوفد يضم كلاً من مونيكا لوبيز (المديرة العامة)، ونوريا دياث (المنسقة الوطنية للترافع والاتصال)، وفيرونيكا لاوردين (المسؤولة عن قسم الترافع والبحث والدراسات)، إضافة إلى السيدة ساندرا رويث موريانا.

بدأت الزيارة بجولة داخل مختلف مصالح الجمعية، اطلع خلالها الوفد على صور ووثائق تُبرز أنشطة AFCF، وما تنفذه من حملات توعية ميدانية. وقدّمت رئيسة الجمعية بعد ذلك عرضًا عن تاريخ المنظمة وأهدافها وتدخلاتها الأساسية لصالح النساء والفئات الهشة.

وخلال جلسة العمل،تم التعارف أوضح أعضاء الوفد أن مهمتهم في موريتانيا تهدف إلى فهم أوضح لواقع البلاد وتقييم تأثير السياسات الأوروبية في مجالات الهجرة والتعاون وحقوق الإنسان، إلى جانب التعرف على الممارسات الجيدة وتحديد التحديات المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين.

وأكدت السيدة أمنة منت المختار من جانبها على الدور الحيوي الذي تضطلع به الجمعية في تعزيز السلم الاجتماعي ومحاربة التطرف العنيف، خصوصًا من خلال دعم شبكات المرشدات الدينيّات ونشر خطاب ديني بديل، وذلك بالتعاون مع الدولة والفاعلين الدينيين والمجتمع المدني.

أما نائبة الرئيسة، السيدة زينب بنت باب ولد معط، فقد شددت على أن الجمعية تواصل عملها بتفانٍ وهدوء، بعيدًا عن الأضواء، مركّزة على تحسين أوضاع النساء والفئات الأكثر هشاشة.

وفي ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد عن شكرهم لما قدمته الجمعية من معلومات وتوضيحات، قبل التقاط صورة جماعية والتوجه إلى البرلمان لمواصلة اللقاءات وتعزيز التعاون خلال المراحل المقبلة.

وتظل جمعية النساء معيلات الأسر (AFCF) واحدة من أكثر منظمات المجتمع المدني نشاطًا في موريتانيا، حيث تلعب دورًا محوريًا في الدفاع عن حقوق النساء والفتيات، وتعزيز السلم، ومحاربة التطرف، ودعم الفئات الضعيفة، عبر تدخلات ميدانية وشراكات واسعة على المستويين الوطني والدولي.